قال أيمن حمزة، المتحدث باسم وزارة الكهرباء ، إنه تم الاعتماد بنسب بسيطة من الطاقة المتجددة والوقود الأحفوري في عمليات توليد الكهرباء، ونعمل على زيادة المصادر المتجددة والجديدة سواء غاز طبيعي أو مازوت.
وأضاف أيمن حمزة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن المجلس الأعلى للطاقة وضع تصورًا لزيادة مصادر الطاقة المتجددة في عمليات توليد الطاقة، حيث إن نسبة الطاقة المتجددة في استراتيجية 2035 لمزيج الطاقة تصل إلى 42%.
وأشار إلى أن القدرة المستهدفة ل محطة الضبعة النووية تبلغ نحو 4800 ميجاوات، ومن المخطط أن يتم تشغيل الوحدة الأولى من المحطة النووية؛ بحلول عام 2028، فيما يتم تشغيل باقي الوحدات بحلول عام 2030.
وأكد متحدث الكهرباء، أنه تم توقيع مذكرات تفاهم مع عدد من الشركات المحلية والعالمية في مجال طاقة الرياح لإضافة 28 ميجاوات جديدة لطاقة الكهرباء، معقبًا: «مصر تسعى لأن يكون لها دور ومركز كبير ومتقدم في مجال الهيدروجين الأخضر».
ولفت أيمن حمزة، خلال تصريحاته ببرنامج «على مسئوليتي»، إلى أن هناك زيادة في الطلب على الطاقة المتجددة لتخفيف الطلب على المازوت والغاز.
وأردف متحدث الكهرباء: نهدف إلى تنوع مصادر الطاقة والحفاظ على البيئة والمناخ، وهناك بالفعل تجربة مصرية لمزج 30% من الهيدروجين الأخضر لمحطات الغاز، لأن العالم يسعى للطاقة الخضراء، ومصر يمكنها إنتاج 350 ألف ميجاوات من الرياح بالفعل.