قدم رئيس الوزراء البريطانى ريشى سوناك اعتذارا لعدم حضوره كافة مراسم إحياء ذكرى إنزال النورماندى فى شمال فرنسا كى يجرى مقابلة تلفزيونية خلال حملة الانتخابات التشريعية فى بريطانيا.
واتهم مسئولو المعارضة سوناك بجلب "العار" لمكتب رئيس الحكومة بغيابه عن مناسبة كبيرة حضرها زعماء دول أخرى فى النورماندى أمس الخميس.
وشارك سوناك فى فعالية للحكومة البريطانية قبل عودته إلى بلاده. وغاب عن الحفل الرئيسى فى أوماها بيتش الذى حضره الرئيسان الفرنسى إيمانويل ماكرون والأمريكى جو بايدن.
وقال سوناك فى منشور على منصة "إكس"بعد انتهاء الفعالية البريطانية فى نورماندى: ".. عدت إلى المملكة المتحدة.. بعد التفكير كان من الخطأ عدم البقاء فى فرنسا لفترة أطول، وأنا أعتذر".
وأوفد سوناك المتوقع أن يخسر حزبه الانتخابات فى الرابع من يوليو، وزير خارجيته ديفيد كاميرون لحضور المراسم حيث ظهر فى الصور إلى جانب القادة الآخرين.
وحضر زعيم حزب العمال المعارض كير ستارمر، خصم سوناك الرئيسى فى الانتخابات.