أعلنت حماس، ترحيبها بقرار مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار الدائم في غزة والانسحاب التام من القطاع و تبادل الأسرى والإعمار وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم.
وقالت: نثمن قرار مجلس الأمن الذي يرفض أي تغير ديموجرافي أو تقليص لمساحة قطاع غزة وإدخال المساعدات اللازمة للشعب الفلسطيني في القطاع.
وأعلنت حركة المقاومة الفلسطينية استعدادها للتعاون مع الوسطاء للدخول في مفاوضات غير مباشرة حول تطبيق هذه المبادئ التي تتماشى مع مطالبنا.
وجاء ذلك بعد أن وافق مجلس الأمن على مشروع قرار أمريكي ب وقف إطلاق النار في قطاع غزة بتأييد 14 صوتا وامتناع صوت واحد.
وقالت مندوبة الولايات المتحدة لدى مجلس الأمن، إن بلادها تعمل مع مصر وقطر لضمان استمرار المفاوضات حتى يتم التوصل إلى اتفاق بشأن النقاط كافة المتعلقة بالمقترح الحالي بشأن غزة.
وأضافت وفقا لما نقلته قناة القاهرة الإخبارية، أن حماس لم تعد قادرة على تنفيذ هجوم مثل السابع من أكتوبر الماضي.
وأكدت أن القرار المطروح أمام المجلس يرفض أي تغيير جغرافي في قطاع غزة، ونأمل تنفيذ وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة يمكن الفلسطينيين من العيش في سلام وأمن.
وصوت مجلس الأمن الدولي على مشروع قرار صاغته الولايات المتحدة، يدعم اقتراحاً طرحه الرئيس الأمريكي جو بايدن ل وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ووضعت الولايات المتحدة اللمسات النهائية على مشروع القرار، الأحد، بعد مفاوضات استمرت 6 أيام بين أعضاء المجلس وعددهم 15. ولم يتضح حتى الآن ما إذا كانت روسيا والصين ستسمحان بإقرار مسودة المقترح.
ويحتاج إصدار قرار إلى موافقة 9 أعضاء على الأقل، وعدم استخدام الولايات المتحدة أو فرنسا أو بريطانيا أو الصين أو روسيا حق النقض (الفيتو).