أكد المتحدث باسم حركة فتح عبدالفتاح دولة، أن الشعب الفلسطيني يدفع من دمه ثمنًا للحرية وللانسانية للخلاص من الاحتلال الإسرائيلي.
وقال المتحدث، اليوم الإثنين، إن ما يحدث في قطاع غزة مجزرة وفاجعة فضلًا عن سياسة التجويع التي تمارسها قوات الاحتلال.
وأضاف أن، الشعب الفلسطيني يزداد صمودًا وإصرارًا على الوصول الى حق الدولة الفلسطينية، وأن الخير سيعم إن انتهينا من قوى الشر وانتهينا من الاحتلال وعم الأمن والسلام والاستقرار في فلسطين وفي المنطقة وفي العالم كذلك.
وتساءل المتحدث لو كانت إسرائيل تريد هُدنة إنسانية فلماذا تكون "تكتيكية"؟ .. مطالبًا بأن تتوقف الحرب وأن يتوقف العدوان وأن تنسحب قوات الاحتلال من قطاع غزة وإعطاء المجال إلى مسار سياسي ينتهي باقرار حقوق الشعب الفلسطيني بقيام دولته.
ولفت إلى، أن إسرائيل تشعر أن أحد أهم أهداف هذه الحرب الإستراتيجية هي تهجير أكبر عدد ممكن من الشعب الفلسطيني ونحن في الشهر الـ8 من الحرب ولم يهجر الشعب الفلسطيني واستعاضوا بذلك بقتل الشعب الفلسطيني بأعداد كبيرة.
وقال أن، المشهد سيظل داميًا طالما لم تنسحب قوات الاحتلال من قطاع غزة ولم يكن هناك مسار سياسي ينتهي بحل جذري وشامل لما يحدث في قطاع غزة والضفة وكذلك القدس.