«الألعاب الإلكترونية» قادته لفكرة القتل .. طالب يطعن مدرسته بالسكين داخل شقتها بالاسكندرية
«الألعاب الإلكترونية» قادته لفكرة القتل .. طالب يطعن مدرسته بالسكين داخل شقتها بالاسكندرية
كتب : محمد رجـــب
نجحت الاجهزة الامنية في كشف واقعة مقتل مدرسة داخل شقتها بالاسكندرية، حيث تبين ان وراء الجريمة طالب ثانوي، الذي اعترف بجريمته تفصيليآ امام رجال المباحث .
صرح مسئول مركز الإعلام الأمنى، ان قسم أول المنتزه بالإسكندرية، تقلى بلاغاً مساء أمس بالعثور على جثة المواطنة هانم .م.ع "سن 59 مدرسة " بالشقة سكنها الكائنة بدائرة القسم .
بالإنتقال عُثر على جثة المجنى عليها مسجاه على ظهرها بملابسها بأرضية غرفة الاستقبال بالشقة سكنها بالطابق الرابع بجوار بابها وبها عدة طعنات بأنحاء متفرقة، كما تم العثور على حقيبة مدرسية بداخلها (سكين "كبير الحجم بداخل كيس بلاستيك"، ورقة مدون بها عبارات تحث على القتل، بعض الأدوات المدرسية) وحذاء رياضى وجاكت رجالى .
وقد توصلت تحريات أجهزة البحث بقطاع الأمن العام إلى أن وراء إرتكاب الواقعة المدعو "سيف الدين إ.س" طالب بالصف الأول الثانوى ١٦ سنة مُقيم دائرة القسم) أمكن ضبطه .
بمواجهته بما توصلت إليه التحريات إعترف بإرتكابه الواقعة، وقرر قيامه بممارسة أحد الألعاب الإلكترونية – تعمل على أجهزة الحاسب الآلى ، والهواتف الذكية ،والتى تستند إلى وقائع إحدى مسلسلات الرسوم المتحركه المتداولة على موقع يوتيوب - حيث ولدت تلك اللعبه لديه فكرة القتل ، فقام بإحضار عدد 2 سكين من منزله وتوجه لمنزل المجنى عليها كعادته أسبوعياً لتلقيه درس خصوصى لديها ولدى دخوله لمنزلها طلب منها كوب ماء وغافلها وقام بتوجيه العديد من الطعنات إليها فأودى بحياتها وفر هارباً تاركاً حقيبته وحذائه والجاكت الخاص به وأضاف بتخلصه من السكين المستخدمة فى إرتكاب الحادث بأحد الشوارع بخط سير هروبه وعدم تمكنه من الإرشاد عنه وأنه إرتكب الحادث تزامناً مع عيد ميلاده اليوم، تم اتخاذ الإجراءات القانونية قبل الواقعه .
وتهيب وزارة الداخلية بالأسر وأولياء الأمور بضرورة متابعة أبنائهم حال أستخدامهم لشبكة المعلومات الدوليه " الإنترنت " حرصاً عليهم مما قد تحتويه تلك الألعاب أو ماتتضمنه بعض المواقع من الحض على الإرهاب ، والتأثير السلبى على سلوك النشئ لدفعهم الى ارتكاب الجرائم او الإنتحار.. وإذ تضطلع الوزارة بمتابعة تلك المواقع والقائمين عليها ، فإنها تحذر من خطورة عدم إلتفات الأسر لمسئولياتها تجاه أبنائها ومغبة تركهم للوقوع كفريسة فى براثن تلك الممارسات التى تهدد المجتمع ومستقبل دعامته من الشباب .