شهر محرم وهو أول شهور السنة الهجرية وهو واحدا من الأشهر الحرم الأربعة وهو من أفضل الشهور وهو الشهر الذي يلي شهر ذو الحجة الذي يؤدي فيه المسلمون فريضة الحج وبما أنه من الأشهر الحرم فتعظم فيه أجور الأعمال الصالحة.
قالت دار الإفتاء: إنه يجوز عقدُ الزواج في شهر المحرم كغيره من الشهور.
وأوضحت الإفتاء أن بعضَ العامّة يعتقدُون أنّ عقدَ الزواج في شهر المحرم مكروه شرعًا، وهذا الاعتقاد لا أصل له في الدين الحنيف، وهو من جهالات العامة، مشددة على ذلك
واستشهدت الإفتاء عن الأشهر الحرم، بقوله تعالى: ﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ﴾ [التوبة: 36].