قال عدد من مسئولي الحزب الديمقراطي الأمريكي، إن يوم الثلاثاء هو يوم حاسم لمستقبل الرئيس الأمريكي جو بايدن، السياسي، منوهين بأن نتائج اجتماعات الديمقراطيين في مجلسي الشيوخ والنواب من المرجح أن تحدد مصير الرئيس، وذلك بحسب شبكة CNN.
وبحسب الشبكة الأمريكية، انتهى الاجتماع المغلق للديمقراطيين في مجلس الشيوخ، وأعرب الأعضاء عن مخاوفهم العميقة بشأن السباق الرئاسي، وكيف يخشى ناخبوهم من أن يخسر الرئيس جو بايدن أمام الرئيس السابق دونالد ترامب.
ونقلت القناة عن أحد الأعضاء الذي شارك في الاجتماع، أن مجموعة واسعة من الآراء تناولت أفضل طريق للمضي قدمًا، وأن زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر، لم يوضح وجهات نظره بالتفصيل.
فيما قال رئيس الكتلة الديمقراطية بمجلس لنواب، النائب بيت أغيلار، إن الاجتماع ركز في مناقشاته حول أفضل التكتيكات للتغلب على دونالد ترامب في نوفمبر المقبل.
ونوهت الشبكة، بأن بعض الديمقراطيين في الدوائر والولايات التنافسية، متخوفين من التعبير عن دعمهم للرئيس بايدن، خوفا من تأثير ذلك عليهم في الانتخابات، لاسيما وأن بايدن كان متخلفا في استطلاعات الرأي.
من جهة أخرى، حاول البيت الأبيض التقليل من تأثير الضجة الإعلامية بشأن ما تم الكشف عنه من زيارات متكررة لطبيب متخصص في الأعصاب، للبيت الأبيض، والتي ربطتها تقارير بإصابة بايدن بمرض الشلل الرعاش.
وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير، إن الاجتماع بين أخصائي الأعصاب وطبيب جو بايدن في يناير الماضي، لم يكن له علاقة برعاية الرئيس، منوهة بأن الطبيبين التقيا في البيت الأبيض في 17 يناير.
وبحسب سجلات الزوار، زار طبيب الأعصاب كيفن كانارد، البيت الأبيض 8 مرات. 3 منها حدثت في عام 2024: الاجتماع في 17 يناير مع طبيب بايدن كيفين أوكونور والاجتماعات مع موظف آخر في 26 يناير و28 مارس.
وكانارد، طبيب أعصاب في مركز والتر ريد الطبي العسكري، أحد أبرز المتخصصين في مرض باركنسون.