طالب مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، اليوم الأربعاء، الجهات الدولية بضرورة التحرك الفوري والعاجل لوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وفتح كافة المعابر وفي مقدمتها معبر رفح.
وشدد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية - خلال مؤتمر صحفي من أمام مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح، عن تأثير استمرار إغلاق الجانب الفلسطيني من معبر رفح على الوضع الإنساني - على ضرورة فتح المعابر وفي مقدمتها معبر رفح لتأمين خروج المرضى والجرحى لتلقي العلاج وإدخال الأدوية والمستلزمات الطبية بكافة أشكالها، ولإدخال الوقود وتأمين سيارات الدفاع المدني وطواقمه وحمايتهم.
وأشار إلى وجود أكثر من 20 ألف مريض وجريح معظمهم من الأطفال ينتظرون الخروج لتلقي العلاج في ظل خروج معظم مستشفيات قطاع غزة عن الخدمة، ونفاذ الكثير من الأدوية والمستلزمات الطبية، لتفاقم حالاتهم الصحية في ظل صمت المجتمع الدولي تجاه هذه الجريمة التي ترتكب بحق الفلسطينيين.
وقال مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إن مجلس الحرب الإسرائيلي اتخذ قرارا منذ بدء العدوان، بوقف إمدادات الغذاء والدواء والكهرباء والماء عن قطاع غزة ليدخل القطاع في أزمة إنسانية غير مسبوقة من حيث تداعياتها الخطيرة على حياة أبناء الشعب الفلسطيني.
وأوضح أن عمليات النزوح طالت أكثر من 90% من سكان قطاع غزة، حيث يعيش الفلسطينيون واقعا مريرا ومأساويا في ظل النزوح المتكرر والمتجدد، مضيفا أن المعاناة تفاقمت بعد اجتياح الاحتلال لمدينة رفح التي كانت تأوي أكثر من مليون و300 ألف مواطن غالبيتهم من النازحين، ليسيطر الاحتلال على معبر رفح ويدمر الجانب الفلسطيني منه ويغلقه بشكل تام ليمنع دخول المساعدات والإغاثات بأشكالها المختلفة.
ودعا مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، المجتمع الدولي للخروج عن صمته والتحرك لإنفاذ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ومنظومة حقوق الإنسان، فضلا عن تطبيق قرارات محكمة العدل الدولية فيما يتعلق بالتدابير المتعلقة بجريمة الإبادة التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي.