أعربت الصين اليوم الجمعة، عن بالغ استيائها ومعارضتها للتدريبات البحرية المشتركة التي أجرتها مؤخرا اليابان و تايوان، لافتا إلى أن بلاده قدمت احتجاجًا جديَا إلى الجانب الياباني.
ووفقا للتقارير، أجرت سفينتا تفتيش تايوانية ويابانية مناورة مشتركة أمس الخميس، في الطرف الجنوبي من شبه جزيرة بوسو وفي المياه القريبة من جزيرة إيزو.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان في معرض رده على استفسار ذي صلة في مؤتمر صحفي يومي، نقلته وكالة الأنباء الصينية (شينخوا) إن اليابان قدمت ذات مرة تعهدا رسميا للجانب الصيني فيما يتعلق بمسألة تايوان، بما في ذلك عدم السعي إلى إنشاء ما يسمى "صينين " أو "صين واحدة و تايوان واحدة" وعدم دعم ما يسمى "استقلال تايوان". هذه هي المواقف والمبادئ التي يجب على اليابان الالتزام بها.
وأكد المتحدث أن الصين تحث الجانب الياباني على الالتزام بمبدأ صين واحدة وبالروح المنصوص عليها في الوثائق السياسية الأربع بين الصين و اليابان ، والامتناع عن خلق اضطرابات للسلام والاستقرار عبر مضيق تايوان والامتناع عن الإضرار ب العلاقات الصينية اليابانية .
وبشأن الزيارات القادمة لـ ما تشاو شيوي نائب وزير الخارجية الصيني إلى اليابان وكوريا الجنوبية، أفاد المتحدث بأن الصين تأمل في زيادة التواصل وتعزيز التعاون ودفع التنمية السليمة والمطردة لعلاقاتها مع اليابان وكوريا الجنوبية من خلال الحوار الثنائي.
وقال "لين" إن نائب وزير الخارجية الصيني سيعقد مع نظيره الياباني "ماساتاكا أوكانو" في طوكيو الجولة الـ16 من الحوار الاستراتيجي بين الصين واليابان، وسيعقد مع نظيره الكوري الجنوبي "كيم هونج كيون" في سول الجولة الـ10 من الحوار الاستراتيجي رفيع المستوى بين وزارتي خارجية البلدين، وذلك خلال الفترة من 21 حتى 25 يوليو الجاري. وأضاف أن الترتيبات الخاصة بالاجتماعات لا تزال قيد النقاش بين الجانبين.
وأشار المتحدث إلى أن هذه الحوارات، ترتيبات مؤسسية للمشاورات بين الصين واليابان، وبين الصين وكوريا الجنوبية، والتي ستشهد انخراط جانبي كل اجتماع في تبادلات متعمقة بشأن العلاقات الثنائية، فضلا عن مناقشة عدد من القضايا الدولية والإقليمية محل الاهتمام المشترك.
وأوضح المتحدث أن المعلومات المتعلقة بهذه الاجتماعات سيتم الكشف عنها في الوقت المناسب.
وفي سياق آخر، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية أن وزير خارجية المالديف موسى زمير يعتزم زيارة الصين في الفترة من 20 حتى 24 يوليو الجاري، تلبية لدعوة من وزير الخارجية الصيني "وانج يي".