دراسة جديدة: توضح الألياف المصنفة رقم واحد لتخفيف الوزن

دراسة جديدة: توضح الألياف المصنفة رقم واحد لتخفيف الوزندراسة جديدة: توضح الألياف المصنفة رقم واحد لتخفيف الوزن

منوعات25-7-2024 | 01:59

تعتبر الألياف الغذائية المصدر الرئيسي للبكتيريا التي تعيش في أمعائنا، ومع ذلك فإن أقل من 5% من الأشخاص يستهلكون الكمية الموصى بها والتي تتراوح، بين 25 إلى 30 جرامًا، من الألياف يوميًا.

وفى هذا السياق أوضحت دراسة جديدة قام بها باحثون في جامعة أريزونا (UA)، وجامعة فيينا، أجريت على الفئران، عن نوع من مكملات الألياف يمكنه التحكم في نسبة السكر في الدم، والمساعدة في إنقاص الوزن.
ويقول عالم الطب الحيوي، فرانك دوكا، من جامعة أريزونا: نحن نعلم أن الألياف مهمة ومفيدة، والمشكلة هي أن هناك العديد من أنواع الألياف المختلفة. كما يمكن للشكل الموجود في الشوفان والشعير، التحكم في نسبة السكر في الدم والمساعدة في إنقاص الوزن بين الفئران التي تتغذى على نظام غذائي غني بالدهون. وهو النوع الوحيد من مكملات الألياف التي اختبرت والتي انخفضت من محتوى الدهون لدى الفأر، ووزن الجسم خلال 18 أسبوعًا.
واضافت الدراسة، أن هذه الألياف قابلة للذوبان في الماء، مما يعني أنها تتخمر بسهولة بواسطة بكتيريا الأمعاء. أما الألياف الأخرى، مثل السليلوز والنشا، أقل قابلية للذوبان أو غير قابلة للذوبان، مما يعني أنها تلتصق بمواد أخرى لتكوين البراز.
وقد اختبرت الدراسة الحالية عدة أشكال من الألياف في مجموعة واحدة من الفئران، وتم تحديد الشوفان والشعير فقط لزيادة عدد البكتيريا اللفائفية الموجودة في أمعاء الفأر. وقبل أقل من 10 أسابيع، أظهرت الفئران التي تغذت عليها انخفاضًا في وزن الجسم ومحتوى الدهون في الجسم مقارنة بالفئران التي تغذت على أشكال أخرى من الألياف.
ووفقا للدراسة، هناك أشياء مفيدة أخرى يمكن أن تفعلها زبدات الأمعاء، مثل تحسين صحة بطانة الأمعاء وتحسين عمل الكبد.
وأشارت الدراسة، إلى ان هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث قبل أن يتم توسيع هذه النتائج لتشمل البشر، ولكن النتائج تشير إلى أن بعض الألياف قد تكون أكثر ملاءمة لفقدان الوزن والسيطرة على الأنسولين من غيرها.

أضف تعليق