قال اللواء حابس الشروف،مدير المعهد القومي الفلسطيني، إن واشنطن كانت تعتقد أن إيران ستوجه ضربة قاسية لدولة الاحتلال الإسرائيلي، لكن إيران تعمل على الرد بشكل مدروس لاستعادة الهيبة للنظام الإيراني بعد إغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس على أراضيها.
وأضاف «الشروف»، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن هناك مؤشرات في المنطقة تدل على أن إيران قادرة على الانخراط في الصراع، خاصة المناورات الأخيرة التي قامت بها.
وأوضح الشروف أن هذه المناورات كان لها عدة دلالات، وهي أنها تريد تجنب أي ضربة استباقية من إسرائيل، إضافة إلى أنها تقوم بعمل فحص للقدرات الدفاعية إذا حدث أي فعل منها، وهي الآن تقوم بعمل محاكاة استعدادا لتوجيه ضربة لإسرائيل.
وأوضح مدير المعهد القومي الفلسيطيني، أن نتائج هذه الترتيبات ستحدد نوع وشكل وكيفية الرد الإيراني على إسرائيل، وأن هذه الضربات التي يدبرها الطرفان لبعضهما موجعة، مشيراً إلى أن إسرائيل كانت تعرف عواقب اغتيال هنية في يوم تعيين الرئيس الإيراني، إذ تريد إرسال رسالة لإيران وحلفائها أنها بإمكانها الوصول إلى أي شخص مكان ما يتواجد.