العفو الرئاسي هو أحد الصلاحيات الدستورية التي يتمتع بها رئيس الجمهورية وهو إحدى الآليات لتحقيق العدالة والرحمة في المجتمع المصري.
ويحرص دائمًا الرئيس عبدالفتاح السيسي في العديد من المناسبات لإصدار عفو عن نزلاء السجون مما يعكس حرصه على التوازن بين تنفيذ القانون وتعزيز مفهوم الإنسانية.
ولا شك في أن كبار السن هم من أكثر الفئات عرضة للمشاكل الصحية والنفسية لذا فان إصدار العفو الرئاسي لهؤلاء النزلاء يمكن أن يكون له تأثير كبير على صحتهم العامة، حيث يوفر لهم فرصة للعيش بكرامة بين أفراد أسرهم خلال هذه المرحلة الصعبة من العمر.
إن إصدار العفو الرئاسي لكبار السن له تأثيرات إيجابية متعددة على المجتمع فيعزز هذا القرار من قيم التسامح والرحمة في المجتمع حيث يرى المواطنون في هذا العفو تعبيرًا عن التزام الدولة بالقيم الإنسانية، كما أن العفو عن كبار السن يسهم في تعزيز الروابط الأسرية إذ يعود الأفراد المفرج عنهم إلى أسرهم مما يساهم في تحقيق الاستقرار الاجتماعي.
وقد جاء قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي بإصدار عفو رئاسي لكبار السن يحمل في طياته عدة جوانب هامة، حيث يظهر القرار التزام القيادة المصرية ب القيم الإنسانية العليا وخاصة تجاه الفئات الأكثر ضعفًا في المجتمع.
كما يعكس القرار فهمًا عميقًا لأهمية تحقيق العدالة بطريقة متوازنة، حيث يتم تنفيذ القانون لكن مع الأخذ في الاعتبار الظروف الانسانية الخاصة لبعض النزلاء كبار السن، ويساهم العفو الرئاسي في تعزيز اللحمة الاجتماعية وتحقيق الاستقرار الأسري مما يدعم التماسك الاجتماعي.
إن العفو الرئاسي لكبار السن هو خطوة تعكس حكمة وإنسانية القيادة السياسية في مصر وتحقق أهدافًا متعددة تصب في مصلحة المجتمع ككل، ولاشك في أن هذا القرار يعبر عن إنسانية القائد وحرصه على تماسك المجتمع، ومنح كبار السن فرصة جديدة لحياة جديدة سوية طبيعية، مما ينعكس إيجابيًا على استقرار المجتمع كله وسلامًا عليكي يا بلادي في كل وقت وفي كل حين.