أكد د. أشرف ابراهيم القصاص، المحلل السياسي الفلسطيني، أن الحرب الإقليمية تلوح في الأفق وسيناريو الحرب الإقليمية متوقع خاصة في حال فشلت الجهود في إبرام الصفقة ل وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة.
وقال "القصاص" في تصريح خاص لـ بوابة دار المعارف إنه رغم الجهود المصرية والقطرية لاتمام الصفقة وصولا لـ وقف إطلاق النار في قطاع غزة إلا أن هناك أسباب عديدة لعدم إتمام الصفقة منها أولا: رغبة بنيامين نتنياهو في إطالة أمد الحرب للحفاظ على ائتلافه الحكومي المتطرف من السقوط، وثانيا: إخفاق جيش الاحتلال في استعادة الأسرى والفشل في الإجابة على سؤال من سيحكم غزة في اليوم التالي للحرب .
وأضاف " القصاص " أن السبب الثالث لعدم إتمام الصفقة هو رغبة روسيا في استنزاف الغرب وأمريكا في مستنقع حزب الله و إيران لتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية وجيواستراتيجية، فضلا عن أن إيران لن تضحي بمصداقيتها أنها قائدة محور "المقاومة وبجب أن ترد ردا قويا على اغتيال هنية حتى لا تتهم أنها محور الخذلان .
لافتا إلى أن المقاومة الفلسطينية لن توقع على اتفاق لا يضمن وقف الحرب والانسحاب وعودة النازحين وتبادل أسرى مشرف.
ويرى " القصاص" أن إيران و الولايات المتحدة لا يرغبان في خوض حرب إقليمية واسعة، ولكن استمرار التصعيد الإسرائيلي يجعل من حرب كهذه احتمالا واردا، مما يدعو إلى استشراف الشكل الممكن لتلك الحرب، على صعيد الامتداد الجغرافي، وشكل المواجهة في مسارح العمليات الجوية والبحرية والبرية، والتداعيات السياسية والاقتصادية والإنسانية لها على دول وشعوب المنطقة