آخر كلام

آخر كلاممحسن حسنين

الرأى1-9-2024 | 15:48

 الناس على السوشيال ميديا بتترحم على أيام الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم الأسبق وبيقولوا ياريتها دامت.. فأحوال التعليم أصبحت

فى النازل.. لا تسر عدوا ولا حبيبا..!
فكرونى بالمثل اللى بيقول: "اللى يشوف عمايل مرات أبوه.. تصعب عليه أمه"..!
 واضح إن الكلام عن تجديد الخطاب الدينى هو " كلام ابن عم حديت" لفض المجالس فقط..!
فمسئولو وزارة الأوقاف لا حس لهم ولا خبر عما اقترحته الأسبوع الماضى لتطوير خطبة الجمعة المدرسية الموحدة والمقررة على كل مساجد مصر من أسوان لراس التين.. وهو الاقتراح الذي أرسلته لوزير الأوقاف الجديد على تليفونه الخاص فلم يرد..!
واضح إن هناك إصرارا على أن تظل خطبة "الجمعة" كما كانت على خطى الوزير "جمعة"..!
 على طريقة "أفلام السيما".. أحب أن أنوه إلى أن أحداث هذه القضية حقيقية وأي تشابه بينها وبين الواقع صحيح مائة بالمائة؛ وهو صورة طبق الأصل مما يتعرض له المواطن البسيط يوميا من بلاوى فى دهاليز جهازنا الحكومى العتيق.. لذا لزم التنويه:
عدد من صغار الموظفين بجهازالمجتمعات العمرانية ب الساحل الشمالى والشهر العقارى بمطروح؛ دوخونى السبع دوخات لأكثر من خمستاشر شهرًا.. أيوه..خمستاشر شهرًا.. بألاعيب وأساليب حلق حوش؛ لعدم تسجيل وحدتى السكنية الصغيرة؛ لأسباب عبيطة واهية لا أصل لها ولا فصل فى أى قانون.
وعندما لجأت أخيرًا لكبار المسئولين أنصفونى بعد أن تأكدوا من سلامة موقفى وصحة أوراقى..وتعرضى للتعسف من هؤلاء الصغار.
ورغم أن هؤلاء الكبار المحترمين أكدوا لى أنه لا شكر على واجب؛ وإن هذا هو واجبهم تجاه أى مواطن بسيط.. إلا أننى قررت أن أكتب أسماءهم وعلى رأسهم معالى وزير الإسكان السابق عاصم الجزار، والدكتور وليد عباس مساعد الوزير، والمهندس محمود زغلول رئيس جهاز المجتمعات العمرانية بالساحل الشمالى، والمستشار أيمن عواد مساعد وزير العدل رئيس مصلحة الشهر العقارى والدكتور محمد فاروق مدير عام التفتيش بالمصلحة ومحمود الشامى رئيس مأمورية الحمام.
 يبقى سؤال بسيط جدًا.. لكنه مؤلم جدًا جدًا: لولا أننى كاتب كبير ورئيس تحرير سابق؛ وأجريت اتصالاتى بكبار المسئولين فى الدولة؛ حتى إننى أرسلت شكواى لرئيس الوزراء على تليفونه الخاص، لإنصافى من التعسف الذى أتعرض له.. فماذا يفعل المواطن البسيط الذى لا هو كاتب كبير ولا رئيس تحرير؛ وليست له أية اتصالات بأى مسئول.. لا وزير ولا حتى غفير..؟!
سؤال بسيط كلنا نعرف إجابته؛ لكنه للأسف لا يحرك شعرة واحدة فى رأس أى موظف "فاسد" فى جهازنا الحكومى العتيق..!

أضف تعليق

مجرمون على خطى نيرون

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين

الاكثر قراءة

تسوق مع جوميا
إعلان آراك 2