عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تلفزيونيا، بعنوان: "خلاف بين سموتريتش و بن جفير بسبب عدد السجون في تل أبيب".
يتشاجرون وكأنهم يتحكمون بمصائر الشعب الفلسطيني أو كأن لا قوانين إنسانية أو دولية يمكن أن تردعهم عن مخططات إبادة ذلك الشعب، فالصراع المعتاد داخل الجلسات الوزارية الإسرائيلية منذ بدء الحرب التي شنتها تل أبيب على قطاع غزة تبلور ليأخذ منحنى أكثر خطورة، فوزراء نتنياهو يتشاجرون تلك المرة على ازدحام السجون وعدم توفر أماكن أخرى لابتلاع مزيد من أهل الأرض خلفها.
صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية أكدت أن صراخ بدأ بين وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن جفير حول أعداد الأسرى الفلسطينيين في معتقلات تل أبيب، "بن جفير" بحسب الصحيفة عرض خطة لبناء سجن جديد يتسع لـ 5 آلاف أسير، مطالبا "سموتريتش" بميزانية خاصة للمشروع إلى جانب معايير إضافية.
وهو المقترح الذي حاول نتنياهو تقليصه ليس لشأن سوى لرغبته في تنفيذه في فترة أسرع لا تتجاوز 4 أشهر مطالبا ببناء نحو 470 مكان احتجاز، أي أقل بكثير من طموحات بن جفير الذي أوضح أن المعتقل الأخير الذي كان من المفترض أن يتسع لنحو 3 آلاف أسير فلسطيني قد امتلئ بشكل كامل.