عقدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، اجتماعًا مع أعضاء بعثة البنك الدولي المعنية ببرامج الحماية الاجتماعية، وذلك بحضور عدد من المسؤولين في الوزارة.
استهلت الوزيرة اللقاء بالترحيب بالبعثة، مشيرة إلى أن برنامج "تكافل وكرامة" يعتبر نموذجًا ناجحًا يوفر قاعدة بيانات شاملة للمستفيدين، حيث يتم العمل حاليًا على تحسين نموذج التمكين الاقتصادي لخدمة المستفيدين من البرنامج.
وأوضحت مرسي أنه تم إتاحة الفرصة لأسر "تكافل وكرامة" للاستفادة من برنامج الإدخار والإقراض الرقمي "تحويشة" التابع للمجلس القومي للمرأة والبنك المركزي المصري. وأكدت أن مصر تعير اهتمامًا خاصًا لملف التنمية البشرية، الذي يعتبر محورًا أساسيًا للتنمية، مشيرة إلى التنسيق مع عدة وزارات وجهات حكومية لتحقيق ذلك.
من جانبهم، أثنى أعضاء بعثة البنك الدولي على النجاحات التي حققها برنامج "تكافل وكرامة" منذ انطلاقه، مؤكدين دوره الفعال في خفض معدل الفقر ودعم الأسر الأكثر احتياجًا خلال الأزمات.
كما تناول الاجتماع رؤية الوزارة لمستقبل "تكافل وكرامة"، مع التركيز على تحسين الفرص الاقتصادية للمستفيدين ومساعدة الفئات الأولى بالرعاية.
طرحت الوزيرة أهمية إعادة هيكلة بنك ناصر الاجتماعي وتطوير نظام رقمي لمنظومة إدارة المخاطر بالبنك، الذي يعد من أقدم المؤسسات المصرفية في المجال الاجتماعي بالوطن العربي.