انطلقت اليوم الأحد، أعمال ملتقى الإعلام والاتصال الدولي بنسخته الثانية في العاصمة الأردنية عمان بمشاركة 16 دولة، وأكثر من 70 ضيفا من خارج الأردن، و أكثر من 500 مشارك على رأسهم مؤيد اللامي، رئيس اتحاد الصحفيين العرب، وبحضور وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية الدكتور محمد المومني ولفيف من المسئولين والسفراء المعتمدين لدى الأردن.
وقال وزير الاتصال الحكومي الأردني الدكتور محمد المومني في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للملتقى الذي ينظمه مركز حماية وحرية الصحفيين بالأردن، إن العمل بالإعلام يتطلب الالتزام بمواثيق العمل الصحفي وتدريب القائمين على العمل بشكل مستمر لمواكبة التطوير الدائم في تكنولوجيا الإعلام.
وأضاف المومني أن هناك حاجة من أجل أن يعمل الصحفيين والإعلاميين دائما في إطار مواجهة الأخبار الزائفة والشائعات التي تغتال الحقيقة، مؤكدا أن الأردن كان دائما حريصا على هذه المفاهيم الإعلامية.
وأشار إلى أن الأردن تحرك في إطار الجهود العربية من أجل الحصول على حقوق العالم العربي من الشركات الدولية الخاصة بوسائل التواصل الاجتماعي .
بدوره، طالب رئيس اتحاد الصحفيين العرب بضرورة العمل على مزيد من المهنية وفي إطار المواثيق، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة توفير الحماية للصحفيين في مختلف المناطق والدول وخصوصا في مناطق النزاعات.
ويتضمن جدول أعمال ملتقى مستقبل الإعلام والاتصال بنسخته الثانية من 24 جلسة حوارية، و4 مختبرات "لابات"، وجلسة نقاشية خاصة وأمسية تكريمية للمدافعين والمدافعات عن حرية التعبير والإعلام، والحرية والعدالة.
وتمثل الجلسة الأولى تحت عنوان "العالم العربي بعد الحرب على غزة" جلسة رئيسية تناقش تحولات الواقـع السياسـي والحقوقـي والإعلامي، وجلسة "نقابات الصحافة في العالم العربي.. ما بين الحماية والتطوير المهني.. ماذا فعلت" تستضيف عددا من نقباء الصحافة العرب، فيما تعد جلسة تسلط الضوء على أوراق القوة..الدبلوماسية الناعمة للدولة الأردنية، وأخرى تناقش " صراع الروايات والسرديات على منصات التواصل الاجتماعي من يتحكم بها ويصنعها"، وجلسة تتناول تساؤل "هل الدفاع عن القضايا المجتمعية خسارة للمؤثرين وصانعي المحتوى”، من أبرز أعمال الملتقى.
ويعود ملتقى مستقبل الإعلام والاتصال هذا العام مع صعود مطرد لتحولات في ميدان التكنولوجيا، وحديث بسطوة لا محالة للذكاء الاصطناعي في عالم الصحافة، ووسائل الاتصال.