ولد في مايو 1946 تخرج في الكلية الجوية عام 1966وبمجرد تخرجه التحق بوحدة تدريب المقاتلات حيث تولي قيادة طائرات ميج 15 وميج 17 وسوخوي 7، حصل علي نوط الشجاعة العسكري مرتين حيث قام بعمل طلعات استطلاع فوق شمال سيناء فاشتبك مع العدو أكثر من مرة، وفي إحدي المرات كاد الوقود ينفد منه لولا العناية الإلهية التي مكنته من الهروب حيث نجح في التوجه إلي محطة المنصورة، تولي قيادة القوات الجوية المصرية عام 2002، إنه الفريق مجدي شعراوي الذي كان لـ « أكتوبر » هذا اللقاء معه .
بداية كيف تري حرب الاستنزاف ؟
عقب نكسة يونيو 1967 كان لا بد من اتخاذ اجراءات سريعة للتجهيز لـ حرب اكتوبر ، وقد كانت هناك 3علامات تعتبر مقدمة لنصر أكتوبر الأولي كانت في يوم 1 يوليو وهي معركة رأس العش التي خاضت فيها قوات الصاعقة معركة ضد العدو وكبدته خسائر فادحة وحققت المهمة التي كانت مكلفة بها هي التمسك بشرق بورسعيد، أما الثانية فكانت يوم 14 و15 يوليو عندما قامت القوات الجوية ببقايا الطائرات الموجودة لديها بتوجيه ضربة جوية مركزة لمدة يومين علي قوات العدو الموجودة شرق القناة وتحديداً في منطقة القنطرة شرق التي كان العدو قد شون بها ذخائره ومعداته وقواته التي كانت تستعد لعبور الضفة الغربية، أما الثالثة فكانت في 21 أكتوبر عندما قامت القوات البحرية بإغراق المدمرة إيلات، تلك العلامات الثلاثة كانت بمثابة الصحوة التي أثبتت لكل المصريين أننا موجودين وأن الروح موجودة وأن النصر من الممكن تحقيقه، وكانت البداية بعد ذلك في حرب الاستنزاف التي خضناها براً وبحراً وجواً في العمق وفي المواجهة وفي المياه وفي الجو حيث أنهك العدو تماماً وسعي لوقف إطلاق النار.
اقرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر .. اضغط هنا