"يوم العبور" في ميزان الإعلام العالمي

"يوم العبور" في ميزان الإعلام العالمييوم العبور

عقب اندلاع حرب أكتوبر، كان للإعلام العالمي دور بالغ الأهمية في تشكيل الرأي العام الدولي وتوجيه سياسات الدول الكبرى تجاه النزاع العربي الإسرائيلي. بينما التزمت بعض الصحف العالمية بمبدأ الحيادية في تغطيتها للأحداث، أبدت صحف أخرى انحيازًا واضحًا لطرف دون آخر. وسعت بعض المؤسسات الإعلامية إلى نقل الحقائق بمصداقية، بينما عملت صحف أخرى على الترويج لوجهات نظر تتماشى مع مواقف حكوماتها أو رؤيتها السياسية.

واجه الصحفيون والمراسلون تحديات كبيرة في نقل الحقائق وسط ضباب الحرب، مما أدى إلى تشكيل صورة معقدة للأحداث. هذا التباين في التغطيات الإعلامية سلط الضوء على دور الإعلام في تشكيل التصورات الدولية حول حرب أكتوبر 73، حيث أصبح الرأي العام الدولي متأثرًا بتلك التوجهات المختلفة، مما ساهم في رسم ملامح الصراع وتوجهات السياسة الدولية في المنطقة.

في السطور التالية، أبرز ما رواه المراسلون الأجانب عن ملحمة العبور وأبرز "مانشيتات" الصحف العالمية في الأيام الأولي للحرب، وكذلك توجهات بعض الصحف الأجنبية.

وكالات الأنباء العالمية تناقلت في اليوم الأول لاندلاع الحرب معلومات محدودة، خاصة أن الحرب بدأت في الساعة الثانية ظهرًا، وما أن تجاوزت الساعة الثانية بقليل حتي صدر بيان عن مصر تعلن فيه عن وقوع اعتداء إسرائيلي علي أراضيها وأنها تقاوم العدو بكل ما أوتيت من قوة.

مفاجأة الحرب :

ولعل أهم ما كتب في الإعلام العالمي عن يوم العبور، هو الوصف المفصل لمراسل مجلة "نيوزويك" الأمريكية أرنولد بوشيجريف، الذي وصف ما جري في اليوم الأول للحرب، فيقول في يوم كيبور وفي لحظة لم يتوقعها الإسرائيليون فتح المصريون سيلًا من المدفعية علي الجباسات، التي كان يقوم بحراستها حوالي 50 جنديا إسرائيليا، بينما أسرع الإسرائيليون للاحتماء انفجرت عبوات الديناميت وهرعوا نحو زوارقهم واستقلوها وأسرعوا عبر القناة مستعينين بمحركات صغيرة...

اقرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر .. اضغط هنا

أضف تعليق