كشفت الصين النقاب عن خطة لبناء قاعدة قوية من الأيدي العاملة المدربة على مستوى عالمي بحلول عام 2035 تهدف إلى توفير أساس متين من المواهب والمهارات ، من أجل دعم التنمية الوطنية للبلاد وتجديد شباب الأمة الصينية من خلال مسار التحديث .
وذكر تلفزيون " بريكس " اليوم الخميس أنه من المقرر أن تقوم الصين بدعم نحو ألفين من الحرفيين المهرة على مستوى البلاد، وعشرة آلاف حرفي على مستوى المقاطعات، بالإضافة إلى 50 ألفا على مستوى المدن، مشيرا إلى دعمهم جميعا بالخبرة التقنية المتقدمة والقدرات المبتكرة .
وأضاف التلفزيون أنه في إطار الإصلاحات الرامية إلى تعزيز القوى العاملة الصناعية، ستعمل الصين على تعزيز التعليم المهني الحديث من أجل تلبية متطلبات التصنيع الجديد.. مشيرا إلى أنه من المتوقع أن تسهم تلك الخطوات في تنمية المواهب الضرورية لدعم تطوير قوى إنتاجية جديدة عالية الجودة.
كما أشار التلفزيون إلى أنه في محاولة للارتقاء بمهارات القوى العاملة، ستطرح الصين مشروعات تعليمية مستمرة للعاملين في مجال الصناعة، كما سيتم تشجيع الكليات والجامعات على وضع برامج تدريبية ودورات متقدمة للحرفيين والعمال النموذجيين والخبراء الفنيين .
كما سيكون جذب الشباب إلى الوظائف الصناعية من الأمور ذات الأولوية .. ومن أجل تحقيق هذا الهدف، فإن الصين ستعمل على تعزيز الدعم السياسي لذلك التوجه، وتقديم خدمات التوظيف، بالإضافة إلى إنشاء منصات تربط الخريجين بالشركات الصناعية.
ولفت التلفزيون إلى أن تركيز الصين على المدى الطويل على المواهب الصناعية يعد جزءا من استراتيجيتها الرامية إلى تعزيز التنمية المستدامة عالية الجودة وضمان بقاء قوتها العاملة قادرة على المنافسة على المستوى العالمي.