يحتاج الاستيقاظ ل صلاة الفجر إلى مجاهدة نفس واستحضار لفضلها وعظيم أجرها، ومكانتها إلا أنّ المولى -سبحانه- أكرم عباده بفوائد جمّة للصلاة تعود عليهم بالنّفع في الدنيا قبل الآخرة، ومن ذلك أنّ الطبّ الوقائي يحضر بقوة في مشهد أداء شعيرة الصلاة؛ فتنوّع الحركات في الصلاة يُعدّ من أهم التمارين التي تتفق مع أحدث نظريةٍ في التمرينات السويدية، حيث إنّها تتّصف بالتكرار على امتداد ساعات الليل والنهار.
وفى هذا الصدد قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن من فاتته صلاة الفجر واستيقظ متأخرا فليصلي الصبح كما كان يصلي الفجر.
وأضاف عثمان أن صلاة الصبح لمن فاتته صلاة الفجر على هذا النحو: يقوم ويتوضأ ثم يصلي ركعتي السنة القبلية ل صلاة الفجر ثم يصلى الفرض ركعتي الصبح هكذا كما علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
واختتم عثمان أن كثيرا من الناس يقومون لأداء صلاة الصبح ركعتين فقط دون السنة القبلية فهذا جائز وهذا جائز، وإن كان الأفضل صلاة السنة القبلية للحصول على أكبر الثواب، خاصة أن النافلة تمحي الذنوب.