أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء الأربعاء إصابة 22 عسكريًا في معارك جنوب لبنان خلال الساعات الـ24 الأخيرة، مشيرًا في الوقت ذاته إلى إصابة 5206 ضباط وجنود منذ اندلاع الحرب جروح 767 منهم خطيرة.
ووفق جيش الاحتلال، لا يزال 291 عسكريًا يرقدون للعلاج بعد إصابتهم بمعارك غزة ولبنان 27 منهم جروحهم خطيرة.
وأضاف أنه قتل 777 ضابطًا وجنديًا على الجبهات كافة منذ بداية الحرب غالبيتهم العظمى في غزة.
ومنذ منتصف سبتمبر الماضي، تصاعدت حدة المواجهات بين "حزب الله" اللبناني وإسرائيل، وصولًا إلى اغتيال الأمين العام للجماعة حسن نصر الله في 27 سبتمبر الماضي بغارة على الضاحية الجنوبية لبيروت ومعه قائد جبهة الجنوب في "حزب الله" علي كركي وعدد آخر من القادة.
وبداية من أكتوبر الحالي، أعلن جيش الاحتلال بدء تنفيذ عملية برية في جنوب لبنان ضد أهداف وبنى تحتية لـ"حزب الله" في عدد من القرى القريبة من الحدود، ما يمثل تصعيدًا جديدًا في الصراع الدائر بين الجانبين ويهدد بنشوب حرب إقليمية.
وتسببت الغارات الإسرائيلية على لبنان، باستشهاد أكثر من 2792 وإصابة أكثر من 12772 ألف شخص بجروح، حسب "فرانس برس".
وتقول إسرائيل إن عملياتها في لبنان تستهدف حزب الله، وتسعى لإعادة مئات الآلاف من سكان الشمال إلى مناطقهم التي نزحوا منها منذ بداية الحرب، بسبب الاشتباكات المستمرة مع الجماعة اللبنانية.