وصفه الخليجيون بـ «الإنجاز الكبير ».. أهم بنود اتفاق اليمنيين فى مشاورات السويد انسحاب الحوثيين من مدينة الحديدة

 وكالات

أشادت وسائل إعلام خليجية بما وصفته بـ " الإنجاز الكبير " الذي تحقق في مشاورات السويد بشأن مدينة الحديدة، مشيرة إلى الاتفاق تالذى تمخضت عنه مشاورات السلام اليمنية التى أقيمت في السويد، اليوم الخميس، بحضور أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس.

واعتبرت وسائل الإعلام أن الاتفاق يأتى تتويجا لتضحيات التحالف العربي لدعم الشرعية، وقالت إن مسؤولين عسكريون بالجيش والمقاومة اليمنية، ثمنوا الاتفاق، الذي تحقق في مشاورات السويد بشأن مدينة الحديدة.

وفى نفس السياق أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، أن الاتفاق بشأن مدينة الحديدة غربي اليمن بين الحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين يتضمن وقفاً كاملاً لإطلاق النار وانسحاباً عسكرياً.

وقال جوتيريس فى تصريحات صحفية إن "هناك وقف لإطلاق النار أعلن عنه في محافظة الحديدة بأكملها، وسيكون هناك انسحاب لكافة القوات من المدينة والميناء"، مضيفا أن الأمم المتحدة ستتولى دور "مراقبة الميناء، بينما ستشرف قوى محلية على النظام في المدينة".

وأشار وزير الخارجية اليمني خالد اليماني، إلى أن "اتفاق الحديدة إنجاز، لأنه يتضمن انسحاب الحوثيين للمرة الأولى منذ الانقلاب على الحكومة الشرعية قبل أكثر من 4 سنوات"، مؤكدا أنه "للمرة الأولى في تاريخ الانقلاب الذي قادته ميليشيات الحوثي، تقبل الأخيرة بالانسحاب من مدينة الحديدة ومينائها. ستعود المدينة إلى السلطات الشرعية وهذا يعتبر إنجازاً، وستبقى الحديدة ممراً آمناً لمساعدات الإنسانية".

وألقت مصادر حكومية يمنية، مزيدا من الضؤ على الاتفاق الذى جاء فيه أنه يقضي بانسحاب ميليشيات الحوثي من المدينة والميناء خلال 14 يوماً، وإزالة أي عوائق أو عقبات تحول دون قيام المؤسسات المحلية بأداء وظائفها، مضيفة أن الاتفاق ينص أيضا على انسحاب الميليشيات من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى إلى شمال طريق صنعاء، في مرحلة أولى خلال أسبوعين.

ومن المقرر أن تتشكل لجنة للإشراف على إعادة انتشار القوات اليمنية في الحديدة بإشراف من الأمم المتحدة، على أن تتولى السلطات المحلية الإشراف على المدينة وفق القوانين اليمنية، بينما تشرف لجنة تنسيق إعادة الانتشار على عمليات إعادة الانتشار والمراقبة، هذا إلى جانب عملية إزالة الألغام من الحديدة ومينائها، فيما تودع جميع إيرادات موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى في البنك المركزي اليمني من خلال فرعه الموجود في الحديدة للمساهمة في دفع مرتبات موظفي الخدمة المدنية بمحافظة الحديدة وجميع أنحاء اليمن.