في الآونة الأخيرة، رصد الجيش الإسرائيلي انخفاضًا غير عادي في عدد جنود الاحتياط، وأيضًا بين مقاتلي الوحدات التي تقاتل في غزة ولبنان، وفق ما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت".
وحسب "يديعوت أحرونوت"، كانت نسبة الحضور (لجنود الاحتياط) في الأشهر الأولى من الحرب، بعد 7 أكتوبر من العام الماضي، أكثر من 100%، وكانت الرتب في جميع الوحدات الاحتياطية ممتلئة، وتم طلب أفراد احتياطيين إضافيين والضغط عليهم للانضمام. ومع ذلك، انخفضت في الأسابيع القليلة الماضية أرقام الاستقرار إلى "متوسط أوامر" تتراوح بين 75% إلى 85%.
وقد حث الجيش المستوى السياسي على الترويج لقانون احتياط جديد من شأنه أن ينظم مضاعفة أيام الاحتياط التي يقوم بها كل جندي كل عام مقارنةً بالسنوات التي سبقت الحرب، بل حتى مضاعفتها ثلاث مرات، إلى جانب تمديد الخدمة الإلزامية من 32 شهرًا إلى ثلاث سنوات كاملة.