كتب: إبراهيم شرع الله
انتهى المخرج محمد شهاب من تصوير ومونتاج الفيلم الروائي القصير "مباراة موت " للكاتب والمؤلف زين ربيع شحاتة ، كمحاولة شبابية لرفع الوعى الجماهيرى وبخاصة الشباب بطبيعة المرحلة التى تعيشها الدولة المصرية والتى تستدعى إلتفاف الشعب حول مؤسساته وبخاصة المؤسسات الحامية للشعب.
ويهدف الفيلم إلى مواجهة بذور أى نوع من التعصب وبخاصة التعصب الكروى قبيل مباراة الأهلى والزمالك المقرر لها نهاية هذا الشهر .
وتدور أحداث الفيلم حول ثلاثة من الشباب جمعتهم سنوات الدراسة حتى المرحلة الثانوية بعدها تفرقا منهم من دخل الإعلام و الثانى التحق بكلية عسكرية والثالث أصبح لاعب كرة قدم مشهور.
وخلال حوار جمع الثلاثة مع صحفية شابة أدانت نظر زميلها إلى رجال الشرطة والجيش والحديث عن حوافزهم المادية والمعنوية التى يحصلون عليها، وقبوله لحوافز لاعب الكرة الضخمة التى لا تقارن مع تلك التى تحدث عنها زميلها، بالرغم من أن لاعب الكرة يقود مباراة و يحتاج إلى الجمهور لدعمه خلالها و لو خسرها نخسر بطولة أو مباراة.
بينما الجندى أو الضباط يحتاج لدعم وشعور الجمهور بمباراة الموت التى يخوضها والتى إذا خسرها سيخسر روحه ونخسر الوطن، و تستند الصحفية الشابة إلى بعض الأقوال المأثورة التى تؤكد أن الجندى فى المعركة يحتاج إلى الشعب الذى يحارب من أجله.
و تظهر رسالة الفيلم كما تقول الدكتورة إيمان عبد الله أستاذ الإرشاد النفسي المشرف العام على الفيلم أن التعصب يزول مع وعى الشعب بالقضايا الكبرى للوطن، وأن هذا النوع من الأفلام هى وسيلة جديدة و مبتكرة لمواجهة كل ألوان السلوك الدخيلة على المجتمع والمهددة لإستقراره.
فيلم مباراة موت، من تأليف زين ربيع شحاتة، إخراج محمد شهاب، بطولة محمد محروس وتيمو وكريم القاضي وصوفيا دياب، ومخرج منفذ محمد كامبا، وإشراف عام إيمان عبد الله.
https://www.youtube.com/watch?v=G-hZcYZ7oao&feature=youtu.be