كتب: أحمد محمود
كشفت التحقيقات الأولية في قضية محاولة اغتيال مدير أمن الإسكندرية السابق، أن المتهمين فى القضية، وعددهم 11 متهما، بينهم 2 محبوسين، قاموا بأعمال الرصد والمراقبة لعدد ٧ مؤسسات شرطية وخططوا لتفجيرها باستخدام سيارات مفخخة.
أسفرت أيضا تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا بالاستعانة بتحريات قطاع الأمن الوطني، عن أن قيادات جماعة الإخوان الإرهابية الهاربين خارج البلاد كلفت المتهمين على السيد أحمد بطيخ، ويحيى السيد إبراهيم محمد موسى، ومحمد محمد فتحي بدر، وأحمد محمد عبدالرحمن، ومحمد عبدالرؤوف، وأحمد سحلوب، وعلاء على السماحي، للمتهم باسم محمد إبراهيم جاد بإعادة هيكلة صفوف حركة حسم المسلحة وتدريب أعضائها لتنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية تستهدف المنشآت العامة والشرطية والقيادات العامة، الشرطية والعسكرية ومنها استهداف مدير أمن الاسكندرية السابق وافراد حراستة بسيارة مفخخة.
وأدلى المتهمون المضبوطين فى اعترافاتهم بانضمامهم لحركة حسم المسلحة التابعة لجماعة الإخوان الارهابية وتلقيهم في إطار انضمامهم لتلك الحركة تدريبات بدنية وعسكرية بدولة السودان بعد تسللهم عبر الحدود الجنوبية للبلاد، واضطلاعهم بالشروع في قتل مدير أمن الإسكندرية وأفراد حراسته، ورصدهم لمواقع عسكرية بمدينة الإسكندرية وأقسام شرطة المنتزة أول والرمل وسيدي جابر وباب شرق ومبان مديرية الأمن الوطني وشرطة النجدة ومعسكر الأمن المركزي بمدينة الإسكندرية تمهيدًا لاستهدافهم بعمليات إرهابية.
وجدير بالذكر أن النائب العام، المستشار نبيل صادق، أحال - اليوم الأربعاء - ١١ متهمًا لمحكمة الجنايات بينهم ٢ محبوسين، فيما أصدرت النيابة العامة بيانا جاء فيه أن الاتهامات تضمنت الشروع فى قتل مدير أمن الإسكندرية السابق وأفراد حراسته وتم قتل اثنين منهم وتخريب أملاك عامة وإتلاف مركبات ووحدات سكنية وتصنيع وحيازة أسلحة تقليدية والتسلل من الحدود الجنوبية بطرق غير مشروعة.