وكالات
تلقت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن، تهديدات من خلال رسائل وتغريدات عبر موقع التواصل "تويتر".
وقالت الشرطة إنها فتحت تحقيقات في قضية تهديد بالقتل،
وقام مستخدمون بوضع صورة تحمل سلاحا مرفوقة بعبارة "أنت التالية" أُرسلت لرئيسة الوزراء.
وفيما أعلنت تويتر سابقا تضامنها مع أسر الضحايا من خلال حساباتها الرسمية من بينها حساب "السياسة العامة لتويتر"، ارفقت جميع تغريداتها بعبارة "نقف جميعا مع نيوزيلندا".
قام مستخدمون بانتقاد إدارة الموقع بسبب عدم تحركها من أجل حذف التهديدات التي تحمل العنف، رغم تبليغهم عنها، حيث بقيت التغريدات منتشرة لأزيد من 48 ساعة على منصة الموقع، قبل أين يقوم تويتر بإيقاف الحسابات التي شنت حملات تهديد وتحمل خطابا عدائيا ومناهضا للإسلام.
وغردت مستخدمة لإدارة تويتر "لقد أبلغت للتو عن بعض التهديدات بالقتل التي تتعرض لها رئيسة وزرائنا، مع صور لأسلحة، والتي تم نشرها قبل 48 ساعة، إذا كنتم لا تمانعون قوموا بحذفها بما انكم هنا "متضامنون معنا".
وقالت الشرطة النيوزيلندية إنها تعمل على القضية وطالبت إدارة الموقع بتوضيحات.
وشن مغردون حملة ضد تويتر مطالبينها باتخاذ "إجراءات فعلية" لوقف عمليات التهديد، وحملات الكراهية التي ينشرها من وصفوهم بحاملي خطاب تفوق العرق الأبيض.
وحملت تغريدات عديدة موجهة لإدارة تويتر انتقادا و دعوة للتحرك
وقال باتريك بارنس: احذفوا الكراهية من منصاتكم، ثم تحدثوا".
وقال ماثيو غروكوت لإدارة تويتر " أعتقد أنكم أخطأتم، كنتم تقصدون بـ "كيا هاكا: نقف جميعا، عمل لمسة فارغة لإظهار حسن نيتكم، بينما نحن نقوم ببذل جهد لتخفيف التهديدات العنصرية من خلال منصاتنا"
وقال متحدث باسم تويتر إن قواعد تويتر تحظر التهديدات العنيفة.
مضيفا:" لقد اتخذنا إجراءً بعد وقت قصير من تلقينا البلاغ الأول على هذه التغريدة، ويواصل فريقنا العمل بشكل استباقي لإزالة المحتوى المخالف وغير القانوني من الخدمة فيما يتعلق بهجوم كرايستشيرش".
