أعد ورقة الحوار وأدار الندوة : عاطف عبد الغنى
وشارك فى الجزأين (الأول والثانى) من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين:
– شيماء عبدالإله المتحدث الرسمى لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
– طه أحمد عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عن حزب المحافظين.
– علاء عصام عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عن حزب التجمع.
– محمد تيسير مطر عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عن حزب إرادة جيل.
ساهم فى إعداد الندوة للنشر: إبراهيم شرع الله
تصوير: عامر عبدربه - رمضان على
مونتاج فيديو: خالد بسيونى
فى هذا الجزء "الثانى" من الحوار مع ممثلى « تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين » ضيوف « دار المعارف » سألناهم عن تعاطى «التنسيقية» للتعديلات الدستورية، وضرورة المشاركة فى الاستفتاء عليها، ورسائل شباب التنسيقية فى الحوار للمواطن المصرى بكل فئاته، وإلى نص الحوار:
- كيف تعطت « تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين » التعديلات الدستورية، على المستوى الشخصى، والمؤسسى ؟
- علاء عصام: التنسيقية لم تأخذ قرارًا بشأن التعديلات الدستورية من حيث المبدأ سوء بنعم أو لا، لكن نحن اتفقنا على دعوة المواطنين للمشاركة فى الاستفتاء والنزول أمام الصناديق لأن المشاركة بنسبة كبيرة ينعكس على الاستقرار السياسى وينقل صورة للداخل والخارج بأن مصر قوية ومستقرة.
والمواطنون حريصون على المشاركة فى الاستفتاء، لأنه سيكون له انعكاس كبير على الاقتصاد والاستثمار.
[caption id="attachment_270328" align="aligncenter" width="1481"]
علاء عصام يتحدث لرئيس التحرير ومحمد تيسير يستمع[/caption]
والمشاركة مهمة جدًا لأنها جزء من عملية الإصلاح السياسى وعندما نتحدث عن تنمية الحياة السياسية وتقوية الأحزاب لابد من دعوة المواطنين للمشاركة حتى نقول للإرهاب، الذى يحاول تعطيل مسيرة الاستقرار والتنمية فى مصر: إنها دولة مستقرة والعمليات الإرهابية لا تؤثر عليها بأى شىء ولن تضعفها ولكن تقويها وتجعلنا ننزل أمام الصناديق والمشاركة فى التعديلات الدستورية.
ونحن كتنسيقية هدفنا الأساسى الآن هو توحيد المصريين على كلمة واحدة وهى: "المشاركة" فى الاستفتاء على تعديل الدستور.
وكانت هناك جلسات فى البرلمان لرؤساء الأحزاب وشباب أحزاب التنسيقية بنسبة 95 % ليس لديهم اعتراض على تغيير الدستور و 5 % من الأحزاب، أو أقل يرون أن الدستور كان ينبغى أن يستقر لفترة مقبلة ولا يتم تعديله، والدساتير تعدل فى الدول المستقرة، وأمريكا غيرت دستورها أكثر من 50 مرة ودول أخرى تم تعديل دستورها.
وتعديل الدستور مرتبط بالشعب ونوابه، والدستور ليس نصًا إلهيًا ولكنه من وضع بشر، ونحن البشر الذين وضعناه، ونحن من نقوم بتغييره وليس شعب دولة أخرى، ولا أحد يملى علينا شيئا، ولكن هناك بعض الأحزاب تختلف مع بعض المواد التى يتم تعديلها وأخرى تؤيدها.
آلية النقاش
- وكيف كانت آلية النقاش داخل "التنسيقية" فى هذا الشأن ؟
- شيماء عبدالإله: فيما يخص التعديلات الدستورية عقدت التنسيقية لقاء وفتحت حوارًا وتناقشت والكل عرض وجهة نظره بنعم أو لا، وتم دعوتنا من البرلمان وحضر أشخاص من التنسيقية وأعلنوا أمام المجلس الموافق والمعارض على التعديلات، وقال كلًا منهما وجهة نظره، وكذلك الآخر الذى لديه تحفظات على بعض المواد وتم الاستماع باسم تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وتمت الإشادة بالشباب وبأدائهم وآرائهم.
[caption id="attachment_270329" align="aligncenter" width="1575"]
شباب الأحزاب ينصتون لحديث رئيس التحرير[/caption]
وتدعو التنسيقية للمشاركة فى الاستفتاء لأن هدفها تنمية الحياة السياسية وهى من أهم محاورها وأدواتها المشاركة فى الاستفتاء لأنها حق لكل فرد.
- وكيف وفقتم ما بين آراء أحزابكم و " التنسيقية " بشأن التعديلات ؟
- محمد تيسير مطر: نحن كحزب إرادة جيل نؤيد التعديلات الدستورية من حيث المبدأ، ولم يختلف الأمر فى التنسيقية.
الكوتة
- علاء عصام: فى ألمانيا تكون كوتة المرأة من خلال قانون للأحزاب بمعنى أن يشترط على الحزب لو رشح فى قوائم أو انتخابات مثلًا يكون من بين 20 مرشحًا 8 سيدات و4 شباب، والتمكين يكون من خلال القنوات السياسية للأحزاب ولكن أزمة الأحزاب عندما يتم الترشيح يكون الفكر الذكورى مسيطرًا على المجتمع بشكل عام والحل يكون فى الكوتة، وتلزم بها الأحزاب وليس تكون كوتة عامة أو دستورية، وتكون شرطا على الأحزاب بأن ترشح 40% من السيدات و 30% من الشباب على مقاعدهم، ودخول المرأة فى الانتخابات بقاعدة شعبية فى محافظتها أو المركز أو القرى، ستكون معبرة حقيقية لصوت المواطنين، وتكون فعّالة فى المواقع الجماهيرية وفى نفس الوقت تعطى دفعة للمجتمع.
ويجب أن يكون هناك كوتة لأننا لدينا أزمة تردى ثقافى وفكرًا متعصبًا ولا بد من تطوير وتنمية شاملة على مستوى المجتمع، وتكون الكوتة ملزمة للأحزاب وليس بناءً على مادة فى الدستور.
تحفظات
- السؤال موجه لـ شيماء بصفتها ممثلة للمرأة فى الندوة هل كان لديك تحفظات على الكوتة أو أى من المواد الأخرى؟
[caption id="attachment_270325" align="aligncenter" width="1698"]
شيماء تتحدث ورئيس التحرير والشباب يستمعون[/caption]
- شيماء عبدالإله: أوافق على التعديلات ولكن لدى بعض التحفظات على وظيفة مجلس الشيوخ، ووجود غرفة ثانية مهمة جدًا ولكن الحقيقة كان هناك تحفظات بأن يكون لهذه الغرفة تمكين أكثر وإلزام أكثر فى القوانين التى تعرض عليها ويكون رأيها ملزمًا، خاصة أن مجلس الشيوخ فيه خبراء لهم آراء فى مختلف القضايا الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية.
- طه أحمد: 75 % من الأحزاب موافقة على التعديلات الدستورية و25% لهم تحفظات على التعديلات، لكننى أدعو المواطنين للمشاركة لأنها أهم شىء فى الفترة المقبلة والتعبير عن الرأى، لأن الاستفتاء واجب وطنى قبل أن يكون حقًا لكل مواطن، وبالمشاركة يستقر الوطن ويجب اختيار من يمثلنا والرأى يجعلك تحكم من خلال صوتك.
- محمد تيسير: أحب أن أوصل رسالة من خلال "دار المعارف" للمواطنين بالمشاركة بعيدًا عن الرأى سواء بنعم أو لا، لأن المشاركة شيًئًا مهمًا جدًا لنظهر أمام دول العالم بأننا دولة ديمقراطية وبها استقرار أمنى.
وأتشرف بأن يكون الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية، لأن هناك مشاريع على أرض الواقع افتتحها الرئيس وأعتقد أن نتائجها ستظهر خلال الأيام المقبلة، وأخرى يجب استكمالها.
شاهد ملخص الندوة فى الفيديو التالى:
https://www.youtube.com/watch?v=Twm05028B50&feature=youtu.be