احذر.. «التاتو» يصيب نقص المناعة وأمراض أخرى.. اقرأ التفاصيل

 "التاتو" أو"الوشم" عبارة عن رسم على مساحة معينة من الجسم بمواد معينة حيث كان يقتصر الأمر على الرسم بالحناء، لكن مع التطور وإدخال التكنولوجيا أصبح الأمر متطورًا للغاية، فبدأ الرسم بالليزر ثم تطور وأصبح 3D، ويتهافت الشباب يومًا بعد يوم لرسم التاتو على الجسم وبأحدث الإمكانيات، ولكل منهم غرض معين.

وقد نشر موقع مركز الصحة الألماني تحذيرات تتعلق بالمخاطر المحتملة التي يسببها الوشم خاصة أن الإبرة الخاصة بالوشم تصل إلى الدم مباشرة، وهو ما قد يؤدي إلى مخاطر صحية كبيرة، قد تصل إلى التهاب الكبد ونقص المناعة المكتسب.

تقول الدكتورة ليندا كاتز، مديرة مكتب مستحضرات التجميل والأدوية التابع لإدارة الأغذية والعقاقير في بيان صحفي "في الوقت الذي يمكن أن يسبب إصابات خطيرة من الممارسات غير الصحية والمعدات غير المعقمة، يمكن أن تنتج العدوى أيضا عن الحبر الملوث بالبكتيريا أو العفن".. مضيفة ، "أن استخدام المياه غير المعقمة لتخفيف أصباغ (المكونات التي تضيف اللون) هو الجاني المشترك، وإن لم يكن الوحيد"، مشددة على عدم وجود طريقة مضمونة لمعرفة ما إذا كان الحبر آمنا أم لا.. كما يمكن تلوث الحبر حتى إذا كانت الحاوية مختومة أو أن الملصق يقول إن المنتج معقم".

وتبين البحوث أن بعض أحبار الوشم تحتوي على أصباغ المستخدمة في الحبر طابعة أو في طلاء السيارات. لا أصباغ لحقن في الجلد لأغراض التجميل لديها موافقة إدارة الأغذية والعقاقير.. قد يحدث عددا من ردود الفعل بعد الحصول على الوشم.. قد تلاحظ طفح جلدي - احمرار أو مطبات - في مجال الوشم الخاص بك، ويمكن أن تتطور حمى".

 وأضافت مديرة مكتب مستحضرات التجميل و الأدوية التابع لإدارة الأغذية و العقاقير :" أن العدوى الأكثر عدوانية قد تتسبب في ارتفاع في درجة الحرارة و الاهتزاز والقشعريرة و العرق، وقد تتطلب معالجة هذه العدوى مجموعة متنوعة من المضادات الحيوية - ربما لعدة أشهر - أو حتى دخول المستشفى أو عملية جراحية".. الطفح الجلدي قد يعني أيضا أنك تعاني من رد فعل تحسسي.