كتبت: نرفانا محمود
منطقة سكنية في مدينة العاشر من رمضان بها رمال تفوح منها رائحة العنبر والمسك وما هى إلا أيام قليلة حتى أقبل عليها المصريين وأصبحت مزارا لهم ؛ فقد أشاع بعض الدجالين أن رمال تلك المنطقة مباركة, ما دفع الأهالي إلى المسارعة بالذهاب إليها بحجة التبرك والعلاج وشراء الرمل منها حتى وصل جرام الرمل إلى 100جنيه.
وسرعان ما وصلت القصة للمسئولين بجهاز مدينة العاشر من رمضان الذين اتجهوا على الفور لمعاينة الأرض، وبالبحث تبين أن سبب انبعاث تلك الروائح من الرمال هو أن أحد مصانع الصابون في المنطقة يقوم بإلقاء مخلفاته في تلك الرمال.
وقال أحمد عبد المولى نائب رئيس الجهاز إن تلك المخلفات تحتوى على زيوت طيارة تُستخدم في صناعة الصابون مما سبب تلك الرائحة العطرة.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المصنع فيما لا يزال بعض الأهالي غير مصدقين لرواية جهاز المدينة ويقومون بجمع ما يستطيعون من تلك الرمال.
