سحر نصر تتفق مع مدير البرنامج الإنمائى للأمم المتحدة على دفع مشروعات التكامل والاندماج الإقليمي فى إفريقيا

سحر نصر تتفق مع مدير البرنامج الإنمائى للأمم المتحدة على دفع مشروعات التكامل والاندماج الإقليمي فى إفريقياسحر نصر تتفق مع مدير البرنامج الإنمائى للأمم المتحدة على دفع مشروعات التكامل والاندماج الإقليمي فى إفريقيا

اقتصاد وبنوك20-10-2019 | 11:11

كتب:فتحى السايح
التقت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، أكيم شتاينر مدير البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، وذلك على هامش الاجتماعات السنوية للبنك الدولى فى واشنطن.
وبحث الجانبان، زيادة دعم البرنامج لمصر فى ظل رئاستها للاتحاد الإفريقي، ودفع مشروعات التكامل والاندماج الإقليمي.
واتفق الجانبان على التعاون في مجال ريادة الأعمال، حيث يعمل البرنامج على دعم المشروعات الناشئة التنموية، وتشجيع الاستثمارات التي تساهم في تحقيق أهداف التنمية في مجالات مثل الحد من الفقر، وتوفير فرص العمل، والطاقة المتجددة.
وأكدت الوزيرة، حرص مصر على إقامة شراكات مع مختلف مؤسسات الأمم المتحدة، للمساهمة في جذب الاستثمارات إلى القارة الإفريقية مع أهمية وضع أولوية لزيادة الدعم للقطاع الخاص للمشاركة في التنمية، وتحفيز نمو الشركات الناشئة في القارة.
ودعت الوزيرة، اكيم شتاينر، للمشاركة في منتدي إفريقيا 2019 والذي يعقد تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الفترة من 22 الي 23 نوفمبر 2019 م بالعاصمة الإدارية الجديدة، ويشارك فيه عدد من رؤساء دول وحكومات ووزراء من إفريقيا، ورجال أعمال ومستمرين من كل أنحاء العالم.
وأشاد أكيم شتاينر، بقصة النجاح التى حققتها برنامج مصر للإصلاح الاقتصادى الذى تم تنفيذه تحت رئاسة السيد الرئيس/ عبد الفتاح السيسى، معتبرا أن هذا البرنامج ساهم فى تحسين أداء الاقتصادى لمصر وتحسين مناخ الاستثمار وهو ما أظهرته مؤشراته الايجابية خلال الفترة الماضية، مؤكدا الدور المحورى لمصر على المستويين الإقليمى والدولى فى ظل رئاستها للاتحاد الإفريقي، وهو ما يساعد على بحث العديد من مجالات التعاون بين مصر والأمم المتحدة من خلال دعم المشروعات التنموية فى مصر ودور الأمم المتحدة فى تمويل مشروعات القطاع الخاص فى تحقيق الأهداف التتنموية.
وأكد "شتاينر" حرص البرنامج الإنمائي تعزيز التعاون مع مصر لإرساء التنمية في محيط القارة الإفريقية، والعمل على تحقيق التكامل الاقتصادي والاندماج الإقليمي ودفع عجلة العمل الإفريقي المشترك.
أضف تعليق