قطاع الطاقة أدخل المستثمرين فى أزمة والسبب الحقيقي..

كتب:فتحى السايح

قال الدكتور أحمد هيكل، رئيس مجلس إدارة شركة القلعة القابضة بدون صناعة لا توجد تنمية حقيقية.

وأكد أنه سعيد بانتهاء الفرص السهلة في مصر نتيجة سياسة خاطئة متعلقة بتسعير الأراضي والطاقة في مصر في الماضي ومن يعمل في مصر لا بد أن يكون له كيان وقيمة مضافة ولا يوجد فلوس سهلة في مصر.

وأشار هيكل فى تصريحات أمس خلال الموتمر الاقتصادى " التصنيع قاطرة التنمية"، إلى أنه يرحب بتسعير أسعار الطاقة والمياه والخدمات المقدمة في مصر وهذا يرفع من كفاءة الاقتصاد الوطني على المدى المتوسط والطويل.

وأضاف أن الحكومة قامت باتخاذ إجراءات كثيرة ساهمت في حدوث تحسن اقتصادى.

وأضاف أن مناخ الاستثمار في مصر أصبح جاذبا وأن ما حدث في مجال تسعير الطاقة في مصر ثورة ايجابية وما حدث من برنامج تكافل وكرامة يعتبر تطورا نوعيا  في الاقتصاد القومى.

وأكد هيكل أن المستثمرين يواجهون مشكلات في كل بلاد العالم وهناك بعض الإجراءات التي يجب اتخاذها .

وأضاف أن المنطقة العربية والإقليم العربي في غاية الصعوبة وأن المنطقة تتغير بإيجابيها وسلبياتها وله تأثير كبير في مصر .

قال أحمد هيكل، إن حجم الأموال العربية والاستثمارات الموجهة إلى السوق المصري انخفضت كثيرا مقارنة بالأعوام السابقة.

 وقال يرجع إلى انخفاض معدلات النمو عربيا وعالميا. ولفت إلى أن المنطقة العربية تمر بفترات صعبة ترجع إلى التقلبات السياسية والاقتصادية.

وفي سياق آخر، أكد هيكل أن مشروع المصرية للتكرير سيوفر على الدولة مليار دولار سنويا، ويعد من أهم المشروعات التي ساهمت في القضاء على أزمة الوقود في مصر من سولار وبنزين.

وأكد أن رئيس هيئة البترول يتابع بشكل مستمر عمليات الإنتاج يوميا

وأكد هيكل أن حجم الأموال المتدفقة من الدول العربية سوف يكون أقل بكثير من الأموال التي تدفقت في فترات سابقة .

وأشار إلى أن تغيير سعر الصرف يؤثر سلبا على المصنعين بشكل كبير وأن السبب الحقيقي لازمة الطاقة هو تسعير الطاقة بشكل خاطئ.

وأوضح أن مصر مرت بظروف صعبة على مدار ١٢ سنة مضت خاصة فى مجال الاستثمار.

وأكد أن الحل للمشكلات الحالية هى عقد لقاء يجمع المستثمرين مع رئيس الجمهورية لتوضيح الرؤية بشكل واضح .

وطالب أكبر 200 مستثمر فى مصر عليهم ضخ استثمارات فعلية داخل مصر، فعقب ذلك ستنهال الاستثمارات الأجنبية للسوق المحلى.

وأضاف هيكل أن المجموعة لا تزال تنتظر رد الهيئة العامة للبترول حول رغبتها في إنشاء مصفاة جديدة للبترول بمنطقة مسطرد خلال المرحلة المقبلة، فضلا عن المصفاة الأخرى التي تمتلكها الشركة بالمنطقة.

وأكد أن القلعة ستضخ استثمارات جديدة بقيمة 25 مليار جنيه خلال الأعوام الثلاثة المقبلة، بجانب حجم الاستثمارات التي ضختها المجموعة خلال الأعوام الخمسة الماضية بلغت نحو 60 مليار جنيه موزعة في قطاعات عمل المجموعة المختلفة مثل الطاقة والأسمنت والصناعات الغذائية.