وكالات
تصاعدت أعمال العنف في الفلبين بعد العثور على ثمانية قتلى من المدنيين في أحد الأودية على يد مسلحين مرتبطين بداعش، وفى تقرير لصحيفة "التلجراف" البريطانية جاء أن الشرطة الفليبنية صرحت فى بيان لها أن المتمردين أوقفوا المدنيين الذين يحاولون الفرار من العنف فى مدينة مراوي في الفلبين.
وأضافت "الجرديان" أن القتال اشتعل في محافظة لاناو ديل سور، مدينة مراوي ، الواقعة جنوب البلاد، بين الجيش ومتشددي جماعة ماوتي، وشوهد علم داعش يرتفع فوق بعض مبانيها كما احتل المتشددون مبان حكومية بينها سجن استولوا عليه ، مما أسفر عن هروب أكثر من 100 سجين منهم أعضاء في الجماعة.
وتشير تقارير إلى أنه قد فر عدد كبير من سكان مراوي الذين كان يقدر عدد سكانها بـ200 ألف شخص المدينة، وقال مسؤولون فلبينيون، أنه جرى إجلاء ما بين 80% إلى 90% من سكانها، ويقاتل المسلحون المتمردون من أجل احتلال المدينة، منذ نحو أسبوع ,من جانبه وضع الرئيس رودريجو دوتيرت، جزيرة مينداناو التي يعد أغلب سكانها من المسلمين تحت القانون العسكرى يوم الثلاثاء، ولكن الجيش أكد أنه ما لا يقل عن 16 مدنيا لقوا مصرعهم فى الاشتباكات، حيث وصل عدد القتلى إلى 100 قتيل.
وفى وقت سابق قال المحامي العام الفلبينى خوسيه كاليدا في مؤتمر صحفي إن ماليزيين وإندونيسيين بين "جهاديين أجانب" يقاتلون مع جماعة "ماوتي" المرتبطة بتنظيم "داعش"، مضيفا أن "جماعة ماوتي كانت مجرد جماعة إرهابية محلية من قبل، لكنها الآن اعتنقت فكر تنظيم تنظيم الدولة الأسلامية، ويريدون أن يجعلوا مينداناو جزءا من الخلافة".. مضيفا أن ما يبعث على القلق هو أن تنظيم تنظيم الدولة الأسلامية حمل عددا من الشبان المسلمين الفلبينيين على اعتناق الفكر المتشدد.