معزول فى بيته لعدة أيام.. وسائل إعلام تركية ترجح إصابة أردوغان بـ«كورونا» وتكشف عن حالته الصحية

معزول فى بيته لعدة أيام.. وسائل إعلام تركية ترجح إصابة أردوغان بـ«كورونا» وتكشف عن حالته الصحيةمعزول فى بيته لعدة أيام.. وسائل إعلام تركية ترجح إصابة أردوغان بـ«كورونا» وتكشف عن حالته الصحية

* عاجل29-4-2020 | 14:58

مصادر – دار المعارف تداولت عدد من الصحف التركية – خلال الأيام القليلة الماضية - أخبار حول حقيقة مرض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وما إذا كان مصابا بفيروس "كورونا" أم يعانى من بعض الأمراض الأخرى. وفى هذا الصدد تم نشر عدد من الأخبار تفيد باحتمالية إصابة أردوغان، بفيروس كورونا، وذلك بعد ملاحظة أن الأخير يمكث لعدة أيام في منزله ولا يغادره، حسبما ذكرت صحف ومواقع أليكترونية طبية. وفى ذات السياق أكد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالين، أن أردوغان يخضع للعزل الصحي بقصر الرئاسة بإسطنبول، وذلك في أعقاب اختفائه المفاجئ خلال الأيام الأخيرة. وقال كالين: " إننا نتبع القواعد التي أعلنها وزير الصحة بعناية، والآن نحن في إسطنبول مع السيد رئيس الجمهورية؛ لأنه يمتثل للقواعد بدقة ليكون قدوة لنا، أعطاه الله الصحة.". وحسب موقع "تركيا الآن". الطبيب الشخصي للرئيس لأردوغان، أعلن إصابته بالفعل بعض الأمراض، وهي ضغط الدم، والسكري، وقرحة المعدة، وأخيرًا التهاب الأحبال الصوتية.

إغماءة أثناء الصلاة

وقالت صحيفة "سوزجو" التركية، إن أردوغان قد تعرض للإغماء من قبل أثناء أدائه صلاة العيد في مسجد بإسطنبول عام 2017، بسبب ارتفاع ضغط الدم المرافق لمرض السكري، لكن ما تعرض له أردوغان قبل تلك الفترة لا يشير أبدًا إلى أنه شيء عادي أو مجرد أعراض مصاحبة لمرض السكري. وكان أردوغان خلال السنوات الأخيرة العديد من الأحداث المهمة، ومنها كلمة كان سيلقيها في محافظة أرضوم ومدينة وان، وحينها أعلن المكتب الصحفي الرئاسي أن سبب الإلغاء هو مشكلات حدثت في صوته. وتداولت – أيضا - الصحافة التركية والعالمية الأخبار حول أن أردوغان يعاني من مشاكل في المعدة، خاصة البنكرياس، وقد أجرى عمليتين أو أكثر في القناة الهضمية خلال السنوات الأخيرة، وهو الأمر الذى أكدته السلطات الرسمية التركية، مؤكدة أنه أجرى عمليتين في القناة الهضمية؛ الأولى كانت في عام 2011 والأخرى 2012، وخلال عام 2013 نُقل إلى المستشفى بسبب آلام حادة في البطن. في عام 2012، انتشرت تسريبات «ويكيليكس»، وجاء فيها أن أردوغان يعاني من سرطان القولون غير القابل للشفاء، حيث استطاعت مجموعة الهاكرز الوصول إلى تقارير استخباراتية أمريكية سرية تفيد بمرض أردوغان، كما كشف الكاتب التركي طلعت أتيلا، أن أردوغان يعاني من مرض سرطان الأمعاء. وأكدت صحيفة «جمهوريت» التركية، في وقت سابق، إصابة الرئيس التركي بمرض الصرع، وأنه يُعالج منه منذ فترة طويلة. وأنه سبق وألغى أحد اجتماعاته وظل بالمنزل أيامًا دون أن يظهر على الساحة. وبينما كان أردوغان رئيسًا للوزراء عام 2006، ساءت حالته فجأة أثناء وجوده أمام البرلمان التركي، وفقد وعيه نتيجه الإرهاق وانخفاض السكر بالدم، وبقي داخل سيارته وتسبب ذلك في حدوث حالة من الذعر للمتواجدين دفعهم لتحطيم زجاج السيارة، وتم نقله إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج. وتداولت الصحافة التركية منذ عدة شهور فيديو للرئيس التركي أثناء احتفاله بيوم الديمقراطية والوحدة الوطنية، وكان أردوغان حينها لا يستطيع المشي بطريقة عادية، ولكن يتحرك بصعوبة بالغة، وأثار ذلك العديد من التساؤلات حول وضعه الصحي. وأخيرا فقد انتشرت صورة لأردوغان للرئيس أثناء تصريحاته للصحفيين، عقب مشاركته في افتتاح جلسات البرلمان التركي خلال أكتوبر الماضي، وقد لوحظ وجود تورم بوجه أردوغان. وظلت أسباب هذا التورم غير معلومة، ولم يدل أحدٌ من الرئاسة بأي تصريحات للرد على الموضوع الذي أثارته عدد من الصحف التركية.
أضف تعليق

خلخلة الشعوب وإسقاط الدول "2"

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2