«الحوار للتنمية» تدين صمت السطات التركية على بيع اعضاء ‏اللاجئين السوريين وتدعو مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين للتحقيق

«الحوار للتنمية» تدين صمت السطات التركية على بيع اعضاء ‏اللاجئين السوريين وتدعو مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين للتحقيق«الحوار للتنمية» تدين صمت السطات التركية على بيع اعضاء ‏اللاجئين السوريين وتدعو مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين للتحقيق

* عاجل30-5-2020 | 13:06

‏ كتب:محمد محمود أدانت مؤسسة ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الانسان اليوم السبت صمت السلطات التركية على ‏عصابات بيع الأعضاء البشرية النشطة في أوساط اللاجئين السوريين بتركيا، والتي تحولت إلى ‏تجارة رابحة على حساب آلام اللاجئين الذين يعانون من أوضاع مأساوية سواء في معسكرات ‏اللجوء بتركيا، أو على الحدود اليونانية بعد قيام السلطات التركية بطردهم باتجاه الحدود اليونانية ‏في انتهاك صارخ لاتفاقية حقوق اللاجئين ‏الصادرة عام ١٩٥١ والتي تفرض على الدولة المضيفة الحفاظ على أمن وسلامة اللاجئ وعدم ‏تعريض حياته للخطر .‏ وقالت المؤسسة فى بيان لها اليوم السبت إن عدد من اللاجئين السوريين كانوا قد تحدثوا مع وسائل أعلام دولية عن اضطرارهم لبيع أعضاء ‏من أجسادهم لتغطية احتياجاتهم اليومية، وذلك عبر سماسرة يستغلون مسألة "التبرع بالأعضاء" ‏ويحولونها إلى تجارة ، وان تركيا بها العديد من العصابات التي تعمل في مجال بيع الاعضاء ‏البشرية التي تعمل بهذا المجال ولهم صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تحدد سعر بيع ‏كلية اللاجئ والتي تصل الى حوالى 10 آلاف دولار‎ ‎مؤكدين على ان الحكومة التركية تغض ‏الطرف عن تلك التجارة ولا تجرى اى تحقيقات حولها وان العصابات تتحرك بحرية وتجرى تلك ‏الجراحات فى مستشفيات اسطنبول تحت سمع وبصر الحكومة التركية . ‏ وتنتشر على الفيسبوك فى تركيا مجموعات يتم فيها الاتجار بأعضاء البشر تحت اسم "التبرع ‏بالأعضاء بمقابل مادي"، في حين ينشر فيها "متبرعون" معلوماتهم مثل الجنسية وفصيلة الدم ‏وحتى أرقام الهواتف، يقدم فيها سماسرة الاتجار بالأعضاء مبالغ مختلفة لكل عضو، وتتعلق ‏غالبية تلك العروض بالكلى. وكتب أحد أولئك السماسرة في إحدى المجموعات: "نقدم لك خدمة ‏تأمين متبرع بمقابل مادي مع تسهيل إجراءات المستشفى‎".‎ وأكدت مؤسسة ملتقي الحوار في بيانها أن بيع اللاجئين أعضاءهم في تركيا ليست جديدة، ففي يوليو عام 2019 تصدرت القضية ‏عناوين الصحف التركية بعد أن ألقت الشرطة القبض على لاجئ سوري في أحد مستشفيات ‏إسطنبول قبل البدء بعملية نقل كليته مقابل 10 آلاف دولار، في صفقة تمت عبر مواقع ‏التواصل الاجتماعي ومن خلال وسيط ومع ذلك لم تتحرك أجهزة الامن التركية للتحقيق او ‏القبض على تلك العصابات التى تمارس تجارتها غير المشروعة بحرية كاملة على الأراضى ‏التركية .‏ ووجهت مؤسسة ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان ‏ندائها للمفوضية السامية للأمم المتحدة ‏لشؤون اللاجئين من أجل التحقيق فى تلك الوقائع وغيرها من التصرفات الغير الانسانية التى يقوم ‏بها النظام التركى تجاه اللاجئين مشدده على ضرورة إدانه تلك الممارسات غير الإنسانية بحق ‏اللاجئين .‏
أضف تعليق

تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2