د. بسنت فهمي تكشف لــ "دار المعارف" مزايا الإسراع بالتطور التكنولوجي في رفع كفاءة الأداء وزيادة فرص العمل

كتبت: صفاء التلاوي التطور التكنولوجي وميكنة الخدمات المرتبطة بكافة أشكال النشاط الاقتصادي بدءًا من النشاط الاقتصادي للدولة ومرورًا بالخدمات المصرفية المقدمة للمواطنين، ونهائية بالأنشطة الخدمية، التعليمية، الثقافية، والأنشطة الحياتية اليومية، معيار قدرة الدول على المنافسة والتغلب على التحديات الاقتصادية، هذا ما أكدته د. بسنت فهمي الخبيرة الاقتصادية وعضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب. استراتيجية جديدة وذكرت في تصريحات خاصة لــ " دار المعارف" أن مصر تسير علي الطريق السليم في هذا المجال موصية بضرورة الإسراع بصياغة استراتيجيه عامه لتنشيط هذا الجانب الهام من الخدمات الإلكترونيه لإدارة دورات الأنشطه الاقتصادية بالاعتماد على أساليب اكثر كفاءة وفعالية . وأكدت أن تطبيق أدوات التطور التكنولوجي يساعد الحكومات علي ادارة الجوانب الماليه (سواء ايرادات أو تكاليف )بشكل اكثر كفاءة . فرص عمل هائلة وأكدت خبيرة الاقتصاد أن الإسراع بميكنة النشاط الاقتصادي والتطور التكنولوجي تحمل العديد من المزايا بالنسبة للنشاط الاقتصادي، من أهمها رفع التحكم في إدارة التكاليف، رفع مستوي أداء الخدمات المقدمة ، وخلق فرص عمل هائلة للشباب ، وإدارة اكثر كفاءة لمصادر التمويل. رفع مستوى التنافسية شددت د. بسنت فهمي أن التحديات الاقتصادية العالمية جراء تفشي وباء كورونا أكدت بشكل قاطع أن التطور التكنولوجي وميكنة كافة أوجه النشاط الاقتصادي معيار قدرة الدول رفع معدل التنافسية و حل المشكلات الاقتصادية، وخلق فرص عمل للشباب بشكل يخدم رفع معدل كفاء النشاط الاقتصادي وزيادة معدلات التشغيل وأضافت أن العالم الحديث هو عالم العلم والتطور التكنولوجي في كافه مناحي الحياة وان الدول التي تهتم وتمتلك العلم والتطور التكنولوجي سوف تفوز بالقسط الأكبر من الرخاء الاقتصادي والأمن والاستقرار المجتمعي، مشددة أنه من هذا المنطلق يجب علينا جميعا العمل علي تطوير هذا النشاط من اجل تطوير اقتصاد بلدنا مصر لخلق مجتمع اكثر رفاهية للشعب المصري الكريم .