الرئيس السيسى لوزير خارجية اليونان : جهودنا فى ليبيا هدفها استقرار الدولة

الرئيس السيسى لوزير خارجية اليونان : جهودنا فى ليبيا هدفها استقرار الدولةالرئيس السيسى لوزير خارجية اليونان : جهودنا فى ليبيا هدفها استقرار الدولة

* عاجل18-6-2020 | 16:17

كتب: إبراهيم شرع الله

استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسى، اليوم الخميس، نيكوس دندياس، وزير خارجية اليونان، بحضور سامح شكرى وزير الخارجية، وعباس كامل رئيس المخابرات العامة، بالإضافة إلى السفير اليونانى بالقاهرة.

وقال المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضى، إن الرئيس رحب بزيارة وزير خارجية اليونان إلى القاهرة، والتى تعكس المستوى المتميز للعلاقات الثنائية الاستراتيجية الممتدة بين مصر واليونان فى جميع المجالات، طالباً نقل تحياته إلى رئيس الوزراء اليونانى، مؤكداً ما تتسم به العلاقات المصرية اليونانية من خصوصية، وحرص مصر على تعزيز آليات التعاون المشترك بين البلدين على مختلف الأصعدة بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين الصديقين، خاصةً على الصعيد السياسى والعسكرى والتجارى والطاقة، فضلاً عن الارتقاء بالتعاون القائم فى إطار الآلية الثلاثية مع قبرص. من جانبه، نقل نيكوس دندياس تحيات رئيس الوزراء اليونانى إلى الرئيس، معرباً عن اعتزاز بلاده بما يربطها بمصر من علاقات تعاون وثيقة، والتى تمثل نموذجاً للتعاون البناء بين دول المتوسط، خصوصا فى ظل ما تتمتع به مصر من مكانة متميزة وثقل إقليمى ودور محورى فى المنطقة، فضلاً عن دورها الرئيسى فى مكافحة الهجرة غير الشرعية والإرهاب والفكر المتطرف، مؤكداً الاهتمام اليونانى المتبادل بتعزيز مسيرة التعاون المشترك بين البلدين، وتطوير آلية التعاون الثلاثى بين مصر واليونان وقبرص، والتى تعد أداة ناجحة للتنسيق والتعاون فى تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدول الثلاث. وأضاف المتحدث الرسمى أن اللقاء شهد تبادل الرؤى ووجهات النظر حيال الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، فى ضوء اتساق المصالح والمواقف المشتركة بين البلدين فى منطقة شرق المتوسط، مع التأكيد على أن منتدى غاز شرق المتوسط يمثل أحد أهم الأدوات فى هذا الإطار، والذى من شأنه أن يفتح آفاق التعاون والاستثمار بين دول المنطقة فى مجال الطاقة والغاز. كما تم التباحث بشأن تطورات القضية الليبية فى ظل المحددات الواردة بمبادرة "إعلان القاهرة"، حيث جدد المسؤول اليونانى دعم بلاده لجميع بنود المبادرة، مشيراً إلى أنها تمثل رسالة سلام واستقرار ليس لليبيا فحسب بل للمنطقة ككل، بينما أكد الرئيس أن الجهود المصرية فى الملف الليبى تهدف بالأساس إلى استعادة دور مؤسسات الدولة وملء فراغ السلطة بشكل مؤسسى، والتى أدى غيابها إلى منح المساحة لتواجد الميليشيات المسلحة وزيادة نشاطها، الأمر الذى بات يهدد بتحول ليبيا إلى بؤرة توتر بالمنطقة امتداداً إلى أوروبا. وقد تم التوافق بين الجانبين فى هذا الصدد بشأن ضرورة تكثيف التنسيق المشترك، مع تأكيد الحرص الكامل على إنهاء الأزمة الليبية عبر التوصل لحل سياسى يمهد الطريق لعودة الأمن والاستقرار فى هذا البلد الشقيق، وينهى التدخلات الخارجية التى تسعى إلى تحقيق مكاسب مباشرة لإرضاء مطامعها الخاصة ومنفعتها الذاتية دون النظر إلى أية اعتبارات أخرى.

أضف تعليق

وكلاء الخراب

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2