كتب: محمد محمود
قال الدكتور بشير عبد الفتاح، الباحث في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إنه يصعب القول بأن المعارضة التركية قد نجحت بالفعل فى بلورت بديل برامجي أو سياسي حقيقي لحزب العدالة والتنمية الحاكم الذي يستمد قوته من ضعف المعارضة.
وأضاف "عبد الفتاح"، خلال مكالمة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الجمعة، أنه منذ عام 2013 بدأ العد التنازلي لشعبية حزب العدالة والتنمية والنزيف التصويتي والإنتخابي له، والدليل على ذلك أنه كان يفوز بشق الأنفس في الإنتخابات البرلمانية والبلدية وفي الرئاسية لا يكاد يحصل على 51% من أصوات الناخبين.
وتابع: إن هناك مشكلة واضحة أمام المعارضة التركية فيما يتعلق بايجاد بديل للرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحزبه الحاكم لإعطائه الثقة حتى يطمئن إليه المتعاملون والمتحالفون مع تركيا مرة أخرى.
وأشار "عبد الفتاح" الباحث في مركز الأهرام للدراسات إلى أن خريطة المعارضة التركية أتسعت بشكل كبير، بظهور حزبين جديدين، هما المستقبل والديمقراطية.
وأوضح "عبد الفتاح" أن زعيمي الحزبين الجديدين ، يعتبران في الأصل من أتباع حزب العدالة والتنمية، مما يدل على أنشقاق واسع داخل الحزب.
https://youtu.be/SAQ-E_UTmG0