د. أحمد الجزار: مع بداية الدعاية الانتخابية للشيوخ.. نريد عُرس ديموقراطى فى ربوع البلاد

يرى د. أحمد الجزار عميد كلية الآداب بجامعة المنيا سابقا ومقرر لجنة الترقيات بالمجلس الأعلى للجامعات أن البلاد لابد أن تشهد عُرس ديموقراطى لاستكمال بنية الدولة التشريعية وقد بدأت الدعاية الانتخابية، والمطلوب من المرشحين أن يكونوا على وعى بما يحيط بهم وأن ينزلوا إلى الشارع للاتحاق بفتات الشعب. ويلفت د. أحمد الجزار ومن خلال تجاربه العلمية ودراسته أن الجيل الجديد له قاعدة عريضة يشمل العناصر الكثيرة، وهم بالفعل لهم واسع فى الحياة الاجتماعية، وعلى ذلك المطلوب منهم أن يمارسوا دورهم فى الخدمة العامة على امتداد ربوع الوطن وفى كل المحافظات. وأضاف د. الجزار أنه النسبة لفترة الدعاية الانتخابية لابد من الالتزام بالشروط التى وضعتها الهيئة الوطنية للانتخابات ومنها سقف الدعاية الانتخابية، وإذا كانت الشروط التى أشارت بها الهيئة هى مسئولية الأجهزة الرقابية فإنها فى نفس الوقت مسئولية المرشحين أنفسهم الذين يجب أن يتباروا مع فطرتهم المرشحين. لأن فى حدود الالتزام باللياقة وقيم المجتمع المصرى، وعدم التشنيع على بعضهم البعض حتى تكون لدينا انتخابات نزيهة وشريفة وراقية، وفترة الدعاية الانتخابية هى فرصة أيضا لالتقاء الناخبين بالمرشحين ومناقشتهم فى مدى تحمل مسئولية كل طرف منهما فى اختيار العناصر الصالحة من جانب الناخبين، وكذلك أن يقوم المرشحين بدورهم فى بذل أقصى الجهد لاقناع الناخبين بجدية النزول بكثافة إلى صناديق الانتخابات، ودراسة برامج المرشحين واختيار ما يناسب الناخب حسب اعتقاده وحريته فى اختيار مرشحه دون أية ضغوط عاطفية أو أى مجاملات. ويواصل د. أحمد حديثه قائلا إن موعد إجراءات الانتاخبات فى ١١ و١٢ أغسطس المقبل يجب أن يحظى باهتمام المصريين فى فى جميع أنحاء البلاد وذلك بنزول كل المواطنين الذين لهم حق الانتخاب للإدلاء بأصواتهم، على أن يكونوا متحريين الدقة ويقظة الضمير، وعدم الرضوخ لأية اعتبارات شخصية أو أية مجاملات، وأن يكون اختيارهم لمرشحهم على أسس الكفاءة والأخلاق، ويتطلب ذلك أن يعرف الناخبين سجل كل مرشح، وبيان جهود كل مرشح فى مجال العمل الاجتماعى والعمل العام، وأن يكون المرشح معروف وسط أبناء دائرته ويكون له دور فى تقديم المشورة والخدمات لأهل دائرته.. وأن يكون موجود على أرض الواقع.