من الإسكندرية إلى المنوفية ..«فتش عن الإخوان» في شائعات اختفاء الفتيات

كتب – سعيد صلاح "يعيش الزمار ويموت ولسانه بيلعب" يبدو أن هذا كان ومايزال حال الجماعة الإرهابية وكلابها المنتشرين على مدى الفضاء الإلكتروني محاولين نشر نباحهم من خلال نشر الأكاذيب والإشاعات لإثارة الفتن والتشكيك . وآخر هذه المحاولات القذرة التى نسجت خيوطها الكتائب الإلكترونية الإرهابية شائعات اختفاء الفتيات مستغلين تغيب طالبة في الإسكندرية وأخرى في المنوفية ليشعلوا مواقد الفتنة ولكن إرادة الله أبت ألا يتمكن أهل الشر من إيذاء مصر وشعبها وتمكنت الأجهزة الأمنية من كشف كذبهم ، وزيف ما يروجون له . فتاة الاسكندرية الواقعة بدأت بمحضر في قسم شرطة سيدي جابر حمل رقم 10270 لسنة 2020 إداري سيدي جابر، يفيد تغيبها الطالبة فرح عن المنزل بعد خروجها لشراء بعض المستلزمات ، بدأت إجراءات البحث والتحري ولكن الجماعة الإرهابية عندما علمت بالخبر جيشت لجانها الالكترونية على مواقع التواصل وحولت الخبرإلى إختفاء واختطاف وضخمت الموضوع دون أى أدلة أو براهين وأثارت الذعر بين الأهالي وحاولت تشكيكهم في قدرة الأجهزة الأمنية على توفير الحماية والأمن للفتيات . ولكن لم يمر وقت طويل حتى تمكنت الأجهزة الأمنية من قطع لسان الإرهابية وتكذيب شائعاتهم ، وأصدرت وزارة الجاخلية بيان رسمى يوم الأربعاء الماضي ينهى كل هذا اللغط، وينسف الشائعات التى روجتها صفحات مشبوهة تابعة للجماعة على مواقع التواصل الاجتماعي. وأكدت الوزارة الداخلية بشكل قاطع أنه تم العثور على الفتاة ، وإعادتها سالمة لأسرتها، وتبين أن الفتاة تركت المنزل بمحض ارادتها بسبب خلافات عائلية، وأن ما تم نسجه على السوشيال ميديا من شائعات تبين كذبها، وأن الهدف منها اثارة الرأى العام، كما تم ضبط القائم على ترويج هذه الشائعات ، وجارى اتخاذ الإجراءات القانونية ضده . فتاة المنوفية ولم تهدأ عاصفة فتاة الاسكندرية حتى هبت أخرى من المنوفية وتغيبت فتاة من المنوفية و وجدت الارهابية فرصة جيددة في سكب الزيت على النار لتشعل نار الفتن والتشكيك والشائعات من جديد وروجت لما كانت تروج له عقب تغيب فتاة الاسكندرية ولكن يقظة رجال الأمن بالداخلية وسرعتهم في تنفيذ المهام قع على الاخوان الطريق حيث صرح مصدر أمني، أنه تم العثور على فتاة المنوفية المتغيبة، والتي تبين أنها تركت منزلها على إثر خلافات عائلية مع والديها وشقيقها دائم التعدي عليها وإقامتها طرف أحد الأشخاص بمنطقة القناطر الخيرية. وأضاف المصدر بأن الفتاة ارتبطت عاطفيا بالشخص التي أقامت طرفه منذ سبعة أشهر عن طريق الإنترنت، واتفاقها معه على الزواج هربا من المشاكل الأسرية، مشيرا إلى أنه جار اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة. الجريمة والعقاب يقول ميشيل حليم المحامي أن القانون يعاقب مروج الشائعات بالغرامة بحد أقصى 200 ألف جنيه، والحبس من 6 أشهر إلى 3 سنوات، كما طالب مجلس النواب بتغليظ العقوبة على مروجي الشائعات على وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع لتصل إلى السجن لأكثر من 10 سنوات بدلا من ثلاث سنوات. ووفقاً لقانونين، فإن المادة 77 - المادة 77 د، من قانون العقوبات ا يتضمن باب عن الجرائم المضرة بأمن الدولة من الداخل كما يشمل أيضاَ بيان كامل عن الشائعات وعن ترويج الشائعات وعن الأضرار التى تصيب المجتمع من هذه الشائعات ويوقع عقوبات على مرتكبها، وبعض النصوص الواردة بقانون العقوبات المصرى ، وتنص المادة 77 من قانون العقوبات المصرى على :"يعاقب بالإعدام كل من ارتكب عمدا فعلا يؤدى إلى المساس باستقلال البلاد أو وحدتها أو سلامة أراضيها"، مادة 77 د: "يعاقب بالسجن إذا ارتكبت الجريمة فى زمن سلم".