«الأزهر للفتوى»: الشائعات من أخطر الأسلحة المدمرة للمجتمعات

«الأزهر للفتوى»: الشائعات من أخطر الأسلحة المدمرة للمجتمعات«الأزهر للفتوى»: الشائعات من أخطر الأسلحة المدمرة للمجتمعات

* عاجل10-11-2020 | 16:06

كتب: خالد عبد الحميد واصل أعضاء مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، اليوم الثلاثاء، فعاليات اليوم الثانى، من برنامج التوعية الأسرية والمجتمعية المقام "بجامعة قناة السويس" بمحافظة الإسماعيلية، تحت عنوان "بالدين والعلم تبنى الأوطان". وقال أعضاء مركز الأزهر العالمى للفتوى: إن الشائعات ظاهرة من الظواهر الخطيرة التى تظهر فى مجتمعنا المصرى، وتعتبر من أخطر الأسلحة المدمرة للمجتمعات والأشخاص، فكم تسببت الشائعات فى جرائم، وقتلت أبرياء. وأوضح أعضاء الفتوى بالأزهر، أن الشائعات تساهم فى إيقاع العداوة والبغضاء فى المجتمع، وتبث الرعب بين الأفراد وتغرس بذور الفتنة الطائفية وتنشر الحقد والكراهية وتهدد أمن المجتمع واستقراره، بل وتقتل روح الإبداع والإنتاجية لدى الشباب كصناع لمستقبل هذا الوطن وقيادات للمستقبل، مؤكدين أنهم يعملون على زيادة الوعى الدينى والثقافى لدى الشباب لتحصينهم ضد الأفكار المتطرفة، والشائعات المغرضة التى تبثها الجماعات المتطرفة بمجتمعاتنا، لما للشباب من دور كبير فى بناء هذا الوطن، وصناعة نهضته وتقدمه. وبين أعضاء الأزهر العالمى للفتوى أن الشريعة الإسلامية أمرت الناس باستشارة أهل الاختصاص فى الشائعات التى ترتبط  بأمن المجتمع، وقد حذرنا الله -سبحانه وتعالى- من نقل المعلومات قبل التثبت من صدقها ومصدرها، قال جل شأنه: "وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ ۖ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِى الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ ۗ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا"، كما حذرنا رسول الله فيما رواه الشيخان عن أبى هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن العبد ليتكلم بالكلمة، ما يتبين فيها، يزل بها في النار أبعد مما بين المشرق".
أضف تعليق

تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2