دار المعارف
أكد تامر الزيادى، الخبير الاقتصادى، أن "تداول أسعار للدولار فى السوق الموازية للبنوك مجرد محاولات من تجار العملة والمضاربين لمحاولة إفشال تعويم الجنيه".
وقال إن "تجار العملة يسعون من خلال ذلك لتحقيق أرباح بالمخالفة للقانون، وعلى حساب البلاد والعباد"، مضيفاً: "حان الوقت للدولة لأن تضرب بيد من حديد على كل من يحاول التلاعب بسعر الصرف خارج المنظومة الرسمية".
الزيادى قال إنه "يجب الآن وفوراً على البنك المركزى إعطاء تعليمات للبنوك العاملة فى مصر ببدء إتاحة الدولار للأفراد من عملاء البنوك، وليكن فى المرحلة الأولى بمبلغ 10 آلاف دولار شهرياً، وفتح حدود المشتريات للبطاقات الائتمانية فى الخارج بمبلغ مماثل شهرياً"، وأضاف أن "هذا الإجراء الآن سيُمثِّل ضربة قاضية للسوق الموازية، حيث سينهى عليها بلا رجعة"، محذراً من أن "أى تأخير فى اتخاذ هذا القرار سيؤدى إلى صعود غير مسبوق لسعر الدولار مقابل الجنيه المصرى، وأن التعجيل به فوراً سيؤكد للمتعاملين بالدولار قدرة الجهاز المصرفى على مواجهة تحديات سوق الصرف وسيؤدى إلى بيع كميات كبيرة من الدولار داخل البنوك" .