استمرار مبادرة إنت أقوي إنت أقوي قد التحدي

كتبت: راندة فتحي إن المرأة شريك أساسي في الحياة وفي المجتمع لها حقوق وعليها واجبات فإن أعددتها جيدا صلح المجتمع كله. حملة إحميها هي صرخة حقيقية في وجه المجتمع القبيح وعاداته وتقاليده التي غلبها حتي علي المنطق والذي يخرج عن سياق الاديان السماوية كلها فما من ديانة أهانت الإنسان بصفة عامة أو المرأة بصفة خاصة. لذا فنحن نطالب دعم المجتمع لحماية المرأة من كافة أشكال العنف…..إحميها من الختان….إحميها من التحرش…. إحميها من العنف…إحميها من الزواج المبكر وحرمانها من حقوقها في كافة المجالات…إحميها من نفسك. أحد أشكال #العنف ضد المرأة هو #ختان_الأنثى وتعد جريمة يعاقب عليها القانون ختان الأنثى إعتداء علي جسدها، ختان الأنثى ليس له علاقة بالإحترام ولا الأخلاق وله ضوابط طبية إن لزم الأمر، ختان الأنثى يجعلها معاقة ومشوهة جنسيا ونفسيا ختان الأنثى يدفن أنوثتها. ختان الأنثى يجعلها تعيش أنوثة مزيفة، ختان الأنثى لا يوجد فرق بينه وبين #الإغتصاب لأنه إغتصاب جسدها وحقوقها ونفسها رغما عنها أثناء تخديرها وعجزها عن الدفاع عن نفسها لوجودها في موقف الضعف. ومن الطبيعي أن ترتبط الأخلاق الحقيقية بسلوك الإنسان وعمله وأفكاره… فالرجل أو المرأة لا ترتبط أخلاقهم بشكل ملابسهم أو غطاء الرأس أو إستئصال أجزاء من الجسم في عمليات الختان الخطيرة. وأيضا ما ترتديه المرأة لا يعطي الحق لأي رجل أن يعتبرها ملكا له ويعطي له الحق في تحرشها أو إغتصابها.