محسن حسنين يكتب: إيه كل الفيديوهات دى..؟!!

شتائم وردح وفضائح ومهاترات ومؤامرات مزعومة، وكأن البلد فاضية للكلام الفارغ ده..!

يا جماعة لا بد من تدخل أى أحد لوقف كل هذه المهازل، فنحن فى ظروف غير عادية، والبلد لاتحتمل مثل هذه الفوضى.

ومش معقول عندنا كل هذه المجالس التى تهدف  لضبط الأداء الإعلامى، ومفيش حد قادر يوقف هذه المهاترات، التى تهدد الأمن والسلم الاجتماعى، وتثير البلبلة بين الناس..!!

أوقفوها يرحمكم الله.. فالبلد مش ناقصة..!

× مليون تحية للحكومة التى بدأت خطوات جادة لإعادة إحياء شركة النصر للسيارات بالتعاون مع الخبرة الصينية.

يا ريت الحكومة تتم جميلها وتعيد إحياء كل قلاعنا الصناعية التى تحولت لمدن أشباح؛ فهذا أقصر طريق للتنمية، وزيادة الناتج المحلى والصادرات، وتوفير المزيد من العملة الصعبة، وخفض العجز المزمن فى الموازنة العامة والميزان التجارى.

مرة تانية وتالتة وعشرة.. الكرة الآن فى ملعب الحكومة يا ريت تلعبها صح المرة دى..!!

× النصب شغال على ودنه فى كل وسائل الإعلام باسم الكورونا ..!

ففى الوقت الذى مازال العالم كله، ومعه الهند والسند والبلاد اللى بتركب الأفيال، يبحث عن علاج يقضى على الكورونا، تعلن بعض شركات المنظفات، ببجاحة تحسد عليها، أن منتجاتها تقضى على فيروس الكورونا..!!

أوقفوا هذه الإعلانات وحاسبوا هذه الشركات النصابة، التى لا تختلف كثيرا عن النصاب إياه بتاع «شربة الحاج محمود اللى بتموت الدود»، والتى ثبت إنها بتموت كل حاجة فى الدنيا.. إلا الدود..!!

× الإسكندرية تعيش فوق برميل بارود إسمه عقارات الموت التى تحصد أرواح الإسكندرانية بصورة تكاد تكون يومية..!

فهناك أكثر من 50 ألف قرار إزالة لا تجد من يجرؤ على تنفيذها، وهناك أكثر من 70 ألف عقار آيل للسقوط تخرج لسانها لكل سلطات الدولة..!

ولا أدرى ماذا تنتظر الحكومة حتى تتحرك لإنقاذ عروس البحر المتوسط ..؟!

هل تنتظر حتى تصبح الإسكندرية.. «أرملة البحر المتوسط» وهى فى عز شبابها..!!

× أهم ما فى مهرجان القاهرة السينمائى إنه «حاجة من ريحة المرحومة» التى ماتت وشبعت موتا.. السينما المصرية اللى كانت بجد..!!