أكد المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط على ضرورة الانتهاء من كافة أعمال الصيانة البسيطة والرئيسية للمدارس قبيل العام الدراسي لافتا إلى عدم السماح بأية تجاوزات تخص هذا الأمر حفاظا على مصلحة الطلاب وحسن سير العملية التعليمية ووجه إدارة التفتيش والرقابة بالمرور على المدارس لمتابعة نسب التنفيذ ومعدلات الأداء في عمليات صيانة وترميم وتجهيز المدارس المتبقية من خطة الصيانة والترميم والتجهيز للعام الحالي وإعداد تقرير مفصل عنها.
وكانت مديرية التربية والتعليم بأسيوط قد وضعت 25 مدرسة ضمن خطة الصيانة بتكلفة إجمالية بلغت 22 مليون و187 ألف جنيه.
وقال صلاح فتحي وكيل مديرية التربية والتعليم بأسيوط فى بيان له، أن الاستعدادات لبدء العام الدراسي الجديد سارية على قدم وساق مشيرًا إلى أن العمل في الصيانة والترميم قارب على الانتهاء في معظم المدارس حيث تم الانتهاء من صيانة 19مدرسة وجاري استكمال 6 مدارس أخري.
وأوضح فتحي أن المدارس التي تم الانتهاء منها هي الجاولي الابتدائية المشتركة بمنفلوط بتكلفة 600 ألف جنيه ومدرسة مهران خلاف الاعدادية بنات بالقوصية بتكلفة نصف مليون جنيه ومدرسة ديروط الإعدادية بنين بتكلفة 994 ألف جنيه بينما تم صيانه مدرستي الجهاد الابتدائية المشتركة بالبداري وجزيرة ساحل سليم المشتركة بتكلفة 558 ألف جنيه بالإضافة إلي مدرسة الأنصار الابتدائية بالقوصية بتكلفة 469 ألف جنيه ومدرسة الغنايم الاعدادية الجديدة بتكلفة 595 ألف جنيه وغيرها من المدارس موزعة علي مراكز المحافظة بينما جاري الانتهاء من مدرسة نجع الجزيرة الابتدائية بالبداري ومدرسة المستقبل الابتدائية بمنفلوط والمسعودي للتعليم الأساسي بأبوتيج بالإضافة إلي مدرسة طوسون أبو جبل الثانوية الصناعية بنات بديروط ومدرسة أسيوط الميكانيكية الثانوية بنين ومدرسة صدفا الثانوية التجارية بتكلفة إجمالية تقدربـ 12 مليون و325 ألف جنيه لصيانة هذه المدارس.
وأكد وكيل الوزارة ،أنه يتم التنسيق مع الهيئة العامة للأبنية التعليمية لإجراء عدد من التوسعات في المباني المدرسية ذات كثافة طلابية كبيرة والتي تؤثر بالسلب علي القدرة الاستيعابية لدي الطلاب مشيرا إلي أن المحافظة تسعى جاهدة لتقليل الكثافة العددية بالفصول الدراسية بجميع المراحل التعليمية.
كما أكد محافظ أسيوط على أهمية تطوير وتنمية مهارات وأداء الشباب في كافة المجالات وتأهيلهم لسد احتياجات سوق العمل في كافة القطاعات مشيراً إلى تنظيم دورات تدريبية وتقديم كافة سبل الدعم الممكنة لتحقيق الأهداف المرجوة التي تسعى الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية إلى تحقيقها.
وأوضح المهندس محمد عبدالجليل النجار سكرتير عام المحافظة، أنه سيتم تنظيم دورات تدريبية بمركز التدريب المهني ببني غالب لشباب الخريجين "التدريب التحويلي" تحت شعار التدريب من أجل التشغيل خلال عام 2017/2018 على "صيانة الدش ، وصيانة المحمول ، تفصيل وخياطة ، تبريد وتكييف ، نجارة ، توصيل كهربائية" وذلك لتدريب أبناء المحافظة والحد من البطالة وإعدادهم الجيد لإيجاد فرص عمل مناسبة موضحاً أن التدريب سيتم طبقاً للجدول الزمني المحدد للموضوعات التى سيتم التدريب عليها.
وأضاف الدكتور أحمد عبد الرسول وكيل وزارة القوى العاملة بأسيوط، أن مركز التدريب المهني ببني غالب يمنح المتدرب شهادة معتمدة من مديرية القوى العاملة تفيد اجتيازه الدورة التدريبية بنجاح ، ويقدم للمتدربين 10جنيهات لكل يوم تدريبي تصرف في نهاية كل شهر بالإضافة إلى زيّ "أفارول"و"أدوات مكتبية" موضحاً أن الراغبين في التدريب عليهم التوجه للمكاتب التابعة لمديرية القوى العاملة بملف يحتوي على "صورة بطاقة الرقم القومي ، 2صورة شخصية ، صورة شهادة الميلاد ، صورة من الموقف من التجنيد للذكور" وذلك حتى إكتمال المجموعات التدريبية والأولوية لأسبقية التقديم.
وقال محافظ أسيوط إن حملات اليوم الواحد لإزالة الاشغالات من شوارع وميادين المحافظة مستمرة بالقرى والمراكز لتحقيق السيولة المرورية ومنع أيه تعديات على الطرق العامة بالإضافة إلى نقل الباعة الجائلين من تلك الشوارع إلى الأسواق المخصصة لهم بعيدًا عن الزحام المرورى والاختناقات.
ومن جانبه أوضح العميد أيمن محمد على رئيس قسم شرطة المرافق بأسيوط ، أن حملات إزالة الاشغالات والتعديات من الشوارع والميادين بالمحافظة اسفرت عن تحرير 700 محضر إشغال متنوع وإزالة 200 حاجز اسمنتي وحديدي من أمام العمارات السكنية والابراج والمصالح الحكومية خلال اسبوع.
وأشار رئيس قسم شرطة المرافق إلى أن الحملات تتم بالتنسيق بين رؤساء الاحياء وشرطة المرافق والمرور ووحدة الانقاذ السريع بالمحافظة ومسئولي البيئة والصحة والطب البيطرى والامن الصناعي للقضاء على الاشغالات والتعديات ومنع الاختناقات المرورية بكافة صورها مؤكدًا أن الحملات اسفرت عن تحرير محاضر متنوعة تمثلت في التعدى على الطريق العام وإزالة فتارين وتند خشبية وصاج ونقل باعة جائلين من الميادين وأمام المباني الحكومية والمدارس إلى الاسواق المخصصة لهم بأحياء شرق وغرب مدينة أسيوط وبالمراكز المختلفة مراعاة للبعد الانساني والاجتماعي وتوفير أماكن مناسبة لهم.