دار المعارف
انتهت
وزارة الصحة والسكان، الأسبوع الماضي، من تطبيق مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي لحالات العزل المنزلي في جميع محافظات مصر.
وتستهدف المبادرة متابعة الحالات البسيطة إكلينيكيًا لمرضى فيروس
كورونا المستجد الذين يخضعون للعزل المنزلي سواءً الذين تم تشخيصهم بمستشفيات وزارة الصحة أو الذين ثبت إصابتهم بالفيروس من خلال التشخيص بواسطة الطبيب الخاص لهم ويخضعون للعزل المنزلي، بناءً على قاعدة البيانات الخاصة بنظام الترصد الوبائي بوزارة الصحة.
وجاءت آلية العمل بالمبادرة تتضمن تقديم خدمات قياس نسبة تشبع الأكسجين في الدم للمرضى، وقياس درجة الحرارة ومتابعة تطورات الحالة الصحية للمرضى دوريًا خلال فترة العزل المنزلي، وفي حالة حدوث أي مضاعفات مرضية يتم نقل الحالة إلى المستشفيات المخصصة لاستقبال مرضى فيروس كورونا المستجد على مستوى الجمهورية لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.
مصدر مطلع بوزارة الصحة والسكان، كشف تفاصيل تطبيق المبادرة التي نالت اهتمامًا كبيرًا من قبل القيادة السياسية، مؤكدًا الانتهاء من تطبيقها منذ أيام.
جدير بالذكر أن الفئة العمرية فوق سن الـ ٥٠ عامًا تمثل ٥٥٪ من الإصابات، وبدأت إصابات الفئات العمرية من ٣٥ إلى ٥٠ عامًا، بالإضافة إلى أن الفئات من ١٥ إلى ٣٥ عامًا تمثل نسبة ٢٥ ٪ من الإصابات، وبالرغم من زيادة عدد حالات الإصابات إلا أنها تعد إصابات بسيطة مقارنة بالموجة الأولى.
كما تم تخصيص ١٩ مستشفى عزل في بداية الجائحة ثم زيادة المستشفيات التي تقدم خدمات فيروس كورونا تدريجيًا إلى ١٠١ مستشفى ثم ١١١ ثم ١٥٠ مستشفى حتى وصلنا الآن إلى ٣٦٣ مستشفى على مستوى الجمهورية لإدارة جائحة فيروس كورونا وتقديم الخدمات الطبية للمواطنين خلال الجائحة.
وتضم تلك المستشفيات ٣٥ ألف سرير و ٤٥٠٠ سرير رعاية و ٢٥٠٠ جهاز تنفس صناعي، وأنه جاري إمداد المستشفيات ب ٢٠٠ جهاز تنفس صناعي آخر، كما أنه يوجد مستشفى عزل في كل محافظة لتغطية كافة الأحياء وتقديم الخدمات الطبية للتسهيل على المواطنين ومنعًا للتكدس، وجاري إتاحة المستشفيات التي تقدم خدمات التشخيص والعزل المنزلي للحالات البسيطة، وذلك على الموقع الإلكتروني الرسمي الخاص بوزارة الصحة والسكان، وزيادة مقاعد الخط الساخن لتلقي بلاغات واستفسارات المواطنين بفيروس كورونا المستجد إلى ٨٠٠ متلقي.