دار المعارف - محمد وديع
يزور مخدوم شاه محمود قريشي، وزير الخارجية الباكستان، جمهورية مصر العربية، جاء ذلك بدعوة من نظيره سامح شكرى، في الفترة من 16 إلى 18 فبراير 2021. وتأتي زيارة وزير الخارجية على خلفية اللقاءات بين رئيس مجلس الوزراء الباكستانى عمران خان الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسي. أولاً ، على هامش قمة منظمة التعاون الإسلامي في مكة المكرمة عام 2019 ، ثم على هامش الدورة 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في عام 2019.
وخلال هذه الاجتماعات ، اتفق الزعيمان على زيادة تعزيز العلاقات الثنائية، التعاون، وتعزيز التبادلات رفيعة المستوى في العام الماضي.
أجرى رئيس الوزراء أيضًا محادثة هاتفية مع الرئيس المصري بشأن "المبادرة العالمية لتخفيف ديون الدول النامية"، والتي دعمتها مصر، حيث تتمتع باكستان ومصر بعلاقات أخوية وثيقة ترتكز بقوة على العقيدة والثقافة والقيم المشتركة ولدى البلدين تصورات متشابهة حول مجموعة من القضايا الإقليمية والعالمية. يتم تعزيز التعاون الثنائي من خلال آليات مؤسسية قوية، بما في ذلك اللجنة الوزارية المشتركة والمشاورات الثنائية السنوية ومجلس الأعمال المشترك. أكثر من 40 اتفاقية تم توقيعها بين الجانبين في مختلف المجالات توفر أساسًا ثابتًا لتعزيز التعاون. تعمل باكستان ومصر أيضًا بشكل وثيق في المحافل الدولية متعددة الأطراف، ولا سيما الأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي وحركة عدم الانحياز. وسيجري وزير الخارجية الباكستانى خلال الزيارة مشاورات مفصلة مع نظيره المصري . كما سيتفاعل مع رجال الأعمال المصريين البارزين وأفراد الجالية الباكستانية. ومن المتوقع أن تؤدي زيارة وزير الخارجية إلى تعزيز وتنويع مجالات التعاون الثنائي بين باكستان ومصر الشقيقة. مصر دولة مهمة في الشرق الأوسط وأفريقيا.
وتلعب مصر دورًا رئيسيًا في الشرق الأوسط ، في حين أن روابطها العميقة مع القارة الأفريقية تجعلها بوابة إلى إفريقيا.
وتماشياً مع رغبة باكستان في إقامة علاقات أقوى مع العالم الإسلامي ، فضلاً عن مبادرة الحكومة "إشراك إفريقيا" ، تولي باكستان أهمية كبيرة لشراكتها مع مصر.