«أبو عمر المهاجر».. أخطر تكفيري مطلوب لدى أجهزة الأمن المصرية

«أبو عمر المهاجر».. أخطر تكفيري مطلوب لدى أجهزة الأمن المصرية«أبو عمر المهاجر».. أخطر تكفيري مطلوب لدى أجهزة الأمن المصرية

* عاجل23-9-2017 | 18:11

 كتب: عمرو فاروق أصدرت محكمة غرب القاهرة العسكرية، قرار بإحالة  ضابط الجيش المفصول هشام عشماوي، و13 متهماً إلى فضيلة مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي في إعدامهم شنقاً في واقعة مقتل جنود حرس الحدود بالفرافرة في القضية المقيدة برقم 1 لسنة 2014 ، والمعروفة إعلاميا بـ"حادث الفرافرة" الإرهابي"، وحددت المحكمة جلسة 11 أكتوبر(تشرين الأول) المقبل للنطق بالحكم. وقعت أحداث الجريمة قبل إفطار يوم 21 من شهر رمضان 2014 باستشهاد 21 فردا من قوات حرس الحدود بكمين نقطة الكيلو 100 الواقع بمدينة الفرافرة على حدود الوادي الجديد بعد قيام عدد من المهربين مسلحين بالهجوم على الكمين بالأسلحة الثقيلة، فيما سقط 3 قتلى من المهربين. ويعتبر هشام عشماوي المطلوب رقم (1) لدى أجهزة الأمن المصرية هشام عشماوي المكني بـ" أبو عمر المهاجر"، لكونه يدير غرفة معسكر درنة الليبيبة، لشن عمليات مسلحة داخل الاراضي المصرية. و هشام عشماوي، هو هشام علي عشماوي مسعد إبراهيم، يبلغ من العمر 35 سنة، هو ضابط سابق بقوات الصاعقة في الجيش المصري برتبة مقدم، عمل في سيناء حوالي 10 سنوات، إلى أن تم فصله قبل حوالي 7 سنوات بموجب قرار من القضاء العسكري بعد أن حاد عن الطريق واتجه إلى التطرف واعتنق الأفكار المتشددة وأصبح يروج لها بين الجنود. عقب فصله، كوّن عشماوي المكنى بـ"أبو عمر المهاجر"، خلية تضم مجموعة من الإرهابيين من بينهم 4 ضباط شرطة مفصولين من الخدمة وآخرين من الجيش، ثم التحق بعد ذلك بتنظيم "أنصار بيت المقدس" الذي تحول إلى "ولاية سيناء" بعد مبايعته تنظيم داعش وصار عضوا فيه. اتهم عشماوي بالضلوع في أغلب الهجمات الإرهابية التي حدثت في مصر، من بينها محاولة اغتيال وزير الداخلية السابق محمد إبراهيم وقضية "عرب شركس"، كما اتهم بالتخطيط والمشاركة في تنفيذ مذبحة كمين الفرافرة في يوليو(تموز) 2014، والتي قتل فيها 22 مجندا بالجيش، واتهم أيضا بالمشاركة في استهداف الكتيبة 101 في شهر فبراير(شباط) 2015 بعد اقتحامها. عام 2013 سافر عشماوي إلى ليبيا وبالتحديد إلى مدينة درنة، وأعلن انشقاقه عن تنظيم "ولاية سيناء" التابع لتنظيم "داعش" وانضمامه لتنظيم "المرابطون" الموالي لتنظيم "القاعدة" بالمغرب الإسلامي، والذي تكوّن بعد اندماج تنظيمين هما كتيبة "الموقعون بالدم" التي يقودها الجزائري مختار بلمختار، وجماعة "التوحيد والجهاد" في غرب إفريقيا، وتدرب تحت إشراف إشراف عبدالباسط عزوز، مستشار أيمن الظواهرى، زعيم تنظيم القاعدة، وأصبح يترأس فرع التنظيم بليبيا. تدرب في معسكرات تنظيم "القاعدة" الموجودة في درنة، واستطاع استقطاب وتجنيد عناصر جديدة من مصر إلى درنة، وقام بتدريبها لتنفيذ عمليات في الداخل المصري، وأصبح اليوم من أكثر العناصر المطلوب القبض أو القضاء عليها، نظرا لما يشكله من تحدٍّ أمني قائم يواجه مصر. ظهر اسم هشام عشماوي،  لأول مرة بعد مذبحة كمين الفرافرة التي وقعت في 19 يوليو 2014، حيث ذكرت التحقيقات أنه أحد منفذي العملية، التي أسفرت عن استشهاد 22 مجندا بالقوات المسلحة، في "كرم القواديس" كان حاضرا، فقاد العملية هو وصديقه المقرب عماد عبدالحميد، ومن "كرم القواديس" إلى محاولة اغتيال وزير الداخلية، اللواء محمد إبراهيم، فى 5 سبتمبر 2013، إذ تذكر التحقيقات أن "هشام" تولى عملية رصد تحركات الوزير بالتنسيق مع المنفذين للعملية عماد عبدالحميد، ووليد بدر الذى استقل السيارة المفخخة. كما شارك في استهداف الكتيبة 101 في شهر فبراير2016، بعد اقتحامها، كما اعتبره البعض المدرب الرئيسي في التنظيم الذي ساهم في تشكيل نواة الخبرة العسكرية لدى أفراد التنظيم في سيناء. انشاء عشماوي تنظيم المرابطين، في مصر، ولقب نفسه بأبي عمر المهاجر، وقاد عملياته من داخل درنة الليبيبة. وكشفت تحريات الأمن الوطن، أن هشام عشماوى  شكل خلايا إرهابية، وجند عناصر لاستهداف المنشآت الهامة والحيوية كان من بينها كمين الفرافرة، وتورط فى التخطيط لاغتيال المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة المستشار تامر الفرجاني، وعدد من الشخصيات القضائية التى تنظر قضايا الإرهاب، وتفجير عدد من المنشآت الحيوية والشرطية والمرافق العامة في محافظات مختلفة. وذكرت التحريات أنه في أعقاب تولى قيادى "تنظيم بيت المقدس" الهارب أبوهمام الانصاري، مسئولية عناصر التنظيم الجديد، أصدر تكليفات للعديد من كوادره باستقطاب عناصر جديدة لصالح التنظيم وأيديولوجيته القائمة على تكفير الحاكم ووجوب الخروج عليه، وتكفير أفراد القوات المسلحة والشرطة، واستهدافهم في عمليات عدائية، واستهداف المسيحيين ودور عبادتهم واستحلال ممتلكاتهم ودمائهم واستهداف المنشآت العامة والحيوية، خاصة التابعة للأجهزة الأمنية منها. وذكرت التحريات أن القيادي فى تنظيم "يت المقدس"، أبوهمام الأنصاري، تمكن من إعادة هيكلة عناصر التنظيم، وتقسيمه إلى مجموعتين، إحداهما في الوادى الجديد، والأخرى بشمال سيناء. وتولى مسئولية مجموعة الوادي الجديد، قيادى التنظيم الهارب هشام عشماوي، الذى قام بتشكيل مجلس شوري لخلية الوادى الجديد يضم كلا من: أشرف الغرابلي، وأيمن أنور، وصبرى النخلاوي، وعضو التنظيم المتوفي أحمد السجيني، والمتهم عمادالدين عبدالحميد، ضابط سابق، وهو المسئول عن الجانب العسكري لتدريب أعضاء التنظيم، على الأسلحة الثقيلة والخفيفة، والجهادي محمد أحمد، وهو المسئول الشرعي لعناصر التنظيم في الصحراء الغربية، والمكلف بالفتوى، وشرح كتب التفسير. وأشارت التحريات الأمنية إلى قيام هشام عشماوى،  بتقسيم عناصر مجموعته إلى ثلاث مجموعات، لتجنب الرصد الأمني، هى: المركزية، والصحراء الغربية، والإسماعيلية والشرقية. وكان يتولى مسئولية المنطقة المركزية المتوفي محمد يونس، ومعه المتوفي عبدالرحمن فرحات، وعبدالنبي أحمد، وعلى فرحات، وعبدالرحمن السيد، وتوفيق أحمد، وياسين عبدالمنجي، وسلامة سليم، و3 آخرين لقوا مصرعهم في عمليات مع رجال الشرطة، وإسلام الدسوقي، و7 متهمين آخرين بأسماء حركية. أما منطقة الإسماعيلية والشرقية، فكان يتولى مسئوليتها محمد الشبراوي، ويضم تحت قيادته 51 متهما، أبرزهم سمير صبيحي، ، والسيد غنيم ، وعمار عبدالعزيز الجاروني، وأحمد رمزي، وعمرو رمزي، ومحمد سلمى سليم، ومحمد خليل، وأحمد خليل، وسليمان عودة، والمتوفيان في مداهمات أمنية مبارك سالم، وعبدالفتاح مرزق سليمان، وأحمد عبدالغني، وفيصل حمدين، »، وسليمان عودة عواد، ومحمود سعيد عبدالجواد، ونمر إبراهيم أحمد، و32 آخرين. وتولى المسئولية فى منطقة الصحراء الغربية القيادى، السيد حسانين، ويضم تحت قيادته وإشرافه 36 متهما، منهم عمر محمد السمان، وعلى إبراهيم السيد، ومحمود مبروك السوركي، وصالح عيد، ومحمد عبدالحميد، وعبدالقادر آل حرب.
أضف تعليق

حكايات لم تنشر من سيناء (2)

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2