التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الاثنين، مع رئيسة جمهورية إثيوبيا الاتحادية سهلي وورق زيودي، على هامش مشاركتها في مؤتمر دعم السودان المنعقد في باريس.
وأكد السيسى، خلال لقائه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بقصر الإليزيه. تمسك مصر بحقوقها المائية من خلال التوصل إلى اتفاق قانونى منصف وملزم يضمن قواعد واضحة لعملية ملء وتشغيل السد، ويحقق المصالح المشتركة لجميع الأطراف، مشدداً على أن مصر لن تقبل بالإضرار بمصالحها المائية.
ومن جانبه، شدد رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان عبدالفتاح البرهان، على أن ما تم التوافق عليه في مؤسسات الحكومة الانتقالية، هو الدعوة الى انتهاج التفاوض لحل الخلافات، خاصة مع الجارة إثيوبيا في قضية سد النهضة، وبما يحفظ حقوق الدول الثلاث وفق القانون الدولي. مؤكدًا "السودان حريص على وحدة وسلامة أراضيه وسيادته على حدوده المعترف بها دوليا، حريص أيضا على أمن واستقرار الجارة إثيوبيا وعلى مبادئ التعاون الإقليمي والدولي، خاصة المهددات الأمنية، مثل جهود مكافحة الإرهاب ومحاربة الجريمة العابرة للحدود".
