نصيحتى لابى أحمد ديكتاتور إثيوبيا، المتقمص لدور خالته اللتاتة الكيادة، بعد تصريحه الأهبل بأنه هيعمل مائة سد فى السنة، يعنى بمعدل سد كل ثلاثة أيام، إنه يغير الهباب اللى بيبلبعه؛ لأنه من الواضح إنه مشموم ومضروب..!!
صحيح هبلة ومسكوها طبلة..!!
يا اللى من البحيرة ويا اللى من آخر الصعيد هنوا بعضيكم وهنوا جمعنا السعيد.. الوزير قفل لنا شركة الحديد.. ومصر اليوم فى عيد.. مصر اليوم فى عييييييييييد..!!
بصراحة المصريون يجب أن يشكروا وزير قطاع البيع العام لأنه قفل لهم الحديد والصلب فالشركة بقى لها 67 سنة شغالة مابتونش..وكان لازم “تريح العضمتين” بعد العمر الطويل ده.. فإن لبدنك عليك حقا..!
ربنا يدى الوزير على قد نيته.. قادر يا كريم..!!
بالمناسبة.. إصرار وزير “البيع العام” على إغلاق الشركات العامة العملاقة المنتجة بالضبة والمفتاح كالقومية للأسمنت والحديد والصلب وغيرهما، رغم معارضة الرأى العام، فكرنى بحوار دار بين العبد لله وواحد من أقوى وزراء مبارك عندما باغتنى بسؤال: هو مش كفاية بقى انتقاد لصفقة عمر أفندى..؟!!
قلت له على الفور: يا معالى الوزير.. إحنا بيننا وبين الحكومة اتفاق غير مكتوب.. “إحنا نكتب اللى إحنا عايزينه.. وهى بتعمل اللى هى عايزاه”..!!
والحمد لله.. وزير “البيع العام” الحالى ماشى بالمسطرة على نفس نهج وزراء مبارك.. إحنا بنكتب اللى إحنا عايزينه وهو بيقفل الشركات المنتجة اللى هو مش عايزها..!!
× أنا فرحان والفرحة مش سيعانى بعد ما أعلن اتنين من مطربى الغبرة، قصدى المهرجانات، أنهما ناويين يعملوا فيلما يرويا فيه قصة حياتهما وهيهدوها للشباب..!
فشبابنا محتاج لقدوة يقتدى بها هذه الأيام.. وبذمتكم هنلاقى فين قدوة أفكه من مطربى المهرجانات والبلح الأمهات..؟!!
ويا ريت وزارة التربية والتعليم تغير مناهج التاريخ وتشيل الأبطال القدوة بتوع زمان، اللى راحت عليهم، وتحط بدالهم حمو بيكا وأوكا وأورتيجا وشواحة وشاكوش وشطة والعصابة وعمرو حاحا وريشة كوستا وكزبرة وحنجرة ووزة مطرية..!!
يا رب ما أكونش نسيت حد فده تاريخ ولازم يتكتب بأمانة وذمة..!!
ربنا يرحمك يا سعد باشا زغلول فقد قلتها من زماااااان للست صفية: “مفيش فايدة.. غطيني يا صفية وصوتى علىّ”..!!